وزير الزراعة الروسي: الإمارات بوابة منتجاتنا للدول العربية

معارض ومؤتمرات
22 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
وزير الزراعة الروسي: الإمارات بوابة منتجاتنا للدول العربية
56cab2ba4e8a9
صرح وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشوف، الأحد، أن الإمارات أظهرت اهتماما في إمكانية أن تصبح بوابة لإعادة تصدير المنتجات الزراعية الروسية إلى باقي دول المنطقة.

وأكد تكاتشوف أن روسيا مهتمة أيضا بزيادة كميات التوريد للقمح واللحوم عبر الإمارات إلى باقي الدول العربية، قائلا إن “لدينا اهتماما خاصا في زيادة التوريد، وخصوصا زيادة توريد لحوم الطيور والبقر. لدينا في هذا المجال نجاحات جيدة أيضا في منتجات البيض”، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وأكد تكاتشوف أن الإمارات يمكنها أن تحل مكان تركيا في توريد الخضار والفواكه إلى روسيا، وخصوصا المنتجات الحمضية.

وأشار الوزير إلى أن روسيا يمكنها أن تورد من خلال الإمارات إلى باقي الدول العربية من 500 ألف طن إلى ثلاثة ملايين طن من الحبوب، بحسب ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم” بالعربية.

وقال تكاتشوف: “مع الأخذ في الحسبان أن الإمارات تقدر حجم سوق المنتجات الزراعية التي تعبر من خلالها إلى نحو ملياري إنسان، فنحن قادرون على زيادة توريداتنا من الحبوب إلى العالم العربي أضعافا، ليس 500 ألف طن كما هو الآن، بل من مليونين إلى 3 ملايين طن، وفي وقت قريب إذا ما تم تأسيس حلقة لوجستية”.

وكان الوزير الروسي، قد وصل في وقت سابق الأحد، على رأس وفد إلى دبي، للمشاركة في معرض Gulfood-2016، وتعتبر المشاركة الأولى لروسيا في هذا المعرض.

وأشارت وكالات الأنباء الروسية إلى مشاركة أربع مجموعات إنتاجية روسية بالمعرض، هي”تشركيزوفو” و”ميراتورغ” و”داماتي” ومجموعة المؤسسات الزراعية “ريسورس”.

وكان سيرغي ليفين، نائب وزير الزراعة الروسي، صرح في وقت سابق من الأحد على هامش المعرض، بأن روسيا تنوي تصدير منتجاتها الزراعية إلى البلدان العربية عبر بوابة الإمارات.

وقال ليفين إن “الإمارات تعيد تصدير 80% من المنتجات الموردة إليها، لذلك ننظر إلى دبي على أنها أهم اتجاه استراتيجي لعرض منتجاتنا في البلدان العربية”، موضحا أن روسيا قد تزيد صادرات الحبوب للإمارات العربية المتحدة إلى ما بين مليونين وثلاثة ملايين طن من 0.5 مليون طن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.