وزير الخزانة الأمريكي يحذر من تأجيل حل الأزمة المالية الامريكية

admin
البورصات الدولية
admin14 نوفمبر 2012آخر تحديث : منذ 11 سنة
وزير الخزانة الأمريكي يحذر من تأجيل حل الأزمة المالية الامريكية

حذر وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غايتنر من مد العمل بكل الإعفاءات الضريبية الأمريكية لإتاحة متسع من الوقت لواشنطن للتفاوض بشأن اتفاق لخفض عجز الميزانية قائلا إن ذلك سيخلق مزيدا من الشكوك والضبابية في الأسواق.

1207300afp - مجلة مال واعمالوقال غايتنر في أول تعقيب علني له على الأزمة المالية الوشيكة منذ أعيد انتخاب الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي “سيكون ذلك مصدرا مختلفا للشكوك سيحفز الناس على العودة واتخاذ موقف صارم.”

موضوعات ذات صلة

ولم يتبق سوى سبعة اسابيع أمام حكومة أوباما والكونجرس للاتفاق بشأن كيفية التعامل مع زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار ستدخل حيز التنفيذ العام القادم وقد تؤدي إلى حالة من الكساد.

وكان أوباما وجايتنر قد التقيا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء مع قادة كبرى الاتحادات العمالية والجماعات الليبرالية حيث أكد الرئيس الامريكي على وعوده الانتخابية بزيادة الضرائب على الاثرياء وتخفيضها على من يقل دخله عن 250 ألف دولار سنويا.

وقال غايتنر أنه من من غير الممكن تخفيض العجز على المدى الطويل بدون عوائد ضريبية اضافية.

واوضح غايتنر أن الادارة الامريكية اقترحت اصلاحات ضريبية ستجلب عائدات قدرها 1.5 تريليون دولار من خلال زيادات متواضعة لمعدلات الضرائب واصلاحات ضريبية ستضع سقفا لقيمة الخصومات على ذوي الدخل المرتفع.

وفي الوقت الذي تهيمن فيه المفاوضات الوشيكة بشأن انتهاء العمل بتخفيضات ضريبية وخفض محتمل للإنفاق على الساحة السياسية في الولايات المتحدة، اشارت بيانات رسمية الى ارتفاع عجز ميزانية الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت وزارة الخزانة إن عجز الميزانية بلغ 120 مليار دولار في أكتوبر متجاوزا توقعات الاقتصاديين بعجز يبلغ 114 مليار دولار.

وبلغ عجز الميزانية في أكتوبر العام الماضي 98 مليار دولار.

وجاء العجز بسبب زيادة المصروفات مقارنة بالإيرادات، حيث زادت المصروفات إلى 304 مليارات دولار في أكتوبر بينما بلغت الإيرادات 184 مليار دولار في نفس الشهر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.