قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان له الأحد 1 يوليو/ تموز، إن العقوبات على النفط الإيراني تُظهر مدى الالتزام بتكثيف الضغوط الدبلوماسية على طهران. ووصف العقوبات بأنها من أقسى التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي.
وأشار هيغ إلى أن إيران أصبحت الآن “أمام خيار، إما أن تواصل إخفاء المسائل الحاسمة وتخضع لعقوبات مشددة وعزلة دولية متزايدة، أو يمكنها أن تبدأ بالتعاون جديا عبر بحث إجراءات تكون مستعدة لاتخاذها حول برنامجها النووي”.
وتزامن بيان وزير الخارجية البريطاني مع دخول الحظر الأوروبي على واردات النفط الإيراني حيز التنفيذ في 1 يوليو/تموز. ودعا هيغ طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات عبر “إبداء استعدادها لإنجاح الدبلوماسية”.
كاتب ومحلل سياسي: إيران مستاءة من تصرفات الإتحاد الأوروبي ولديها البدائل لبيع نفطها
إن إيران مستاءة من تصرفات الإتحاد الأوروبي لأنه وبناءا على نتائج المحادثات فإن طهران لم تتوقع مثل هذه الخطوات. وأوضح أن مقاطعة النفط الإيراني تضر بمصالح الدول الأوروبية بالدرجة الأولى، لأن إيران لديها بدائل لبيع نفطها. ولفت إلى أنه إذا لم تكن لمضيق هرمز أي فائدة تعود على إيران فإن طهران ستغلقه.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2v3