نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي جلسة خاصة لتقييم مشاريع الفرق المشاركة في برنامج سفراء الكربون، الذي أطلقته الهيئة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، وذلك في مبنى الهيئة المستدام في القوز، بحضور أعضاء الفرق المشاركة وعددٍ من الخبراء والمعنيين.
اشتملت لجنة التحكيم على خبراء من الهيئة ومن مركز دبي المتميز لضبط الكربون. واستعرضت الفرق المشاركة في البرنامج مشاريعها المبتكرة، وضمت الفرق كلاً من فريق وزارة التغير المناخي والبيئة، وفريق هيئة كهرباء ومياه دبي، وفريق هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وفريق اقتصادية دبي، وفريق مؤسسة «سقيا الإمارات»، وفريق شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، وفريق «ماي دبي» وفريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب. وفي نهاية الجلسة، قدمت لجنة التحكيم ملاحظاتها للفرق المشاركة.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نحرص في الهيئة على دعم المهارات الإبداعية وتحفيز الطاقات الشابة على الابتكار، وإشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فشباب اليوم هم قادة الغد الذين سيلعبون دوراً رئيسياً في عمليات صنع القرار على المستويات كافة، وهذا هو الهدف من برنامج سفراء الكربون والذي يواصل رصد المزيد من الاهتمام من طرف المؤسسات الحكومية التي أعلنت عن رغبتها في المشاركة بهذا البرنامج المتميّز. ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب وإشراكهم في أهداف التنمية منخفضة الكربون، دعماً للمبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، وتحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071، ورؤية الإمارات لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم، وتطلعات دبي الطموحة لتحقيق استراتيجيتها للطاقة النظيفة 2050، بأن تكون المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050، وتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، بالاضافة الى استراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون التي ترمي إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 16٪ بحلول عام 2021.”
وأشار الطاير إلى أن البرنامج يضم العديد من المحاور والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة التنمية المُستدامة لدى خريجي الجامعات والموظفين، ورفد كفاءاتهم ومهاراتهم العلمية والعملية، وزيادة وعيهم حول مختلف القضايا البيئية وفي مقدمتها التغير المناخي وتداعيته البيئية والاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ومن جانبه قال الدكتور / يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية بالهيئة: “قدمت الفرق المشاركة مشاريع متميّزة ومُبتكرة، وهو ما يؤكد نجاحنا في الاستثمار في الشباب ومنحهم الفرص المناسبة للتطور من خلال هذا البرنامج الرائد، الذي يؤكد أهمية دور الشباب في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030”
وتحظى الفرق المُؤهَلة للانتساب إلى برنامج سفراء الكربون بفرصة للمشاركة في المؤتمرات العالمية، وورش العمل التي تعنى بالاستدامة؛ مثل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، و ورشة عمل للشباب حول التكيف مع التغير المناخي بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر والسفارة الكورية، وغيرها من فعاليات الاستدامة المحلية والإقليمية والعالمية.