مجلة مال واعمال

«صحة دبي» تخالف 198 منشأة خاصة ومهنيين

-

image (7)

حررت هيئة الصحة في دبي، 198 مخالفة بحق منشآت صحية خاصة ومهنيين عاملين بها، منذ بداية العام الجاري حتى الآن، تصدّرها عدم الالتزام بقرارات الهيئة والشروط الفنية والصحية المعتمدة.

وأظهرت الإحصاءات، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، مخالفة 68 منشأة صحية و20 مهنياً صحياً، لعدم الالتزام بالقرارات الصادرة عن الهيئة، كما حررت الهيئة 12 مخالفة لعدم الالتزام بالشروط الفنية والصحية المعتمدة بشأن إنشاء أو تشغيل أو إدارة المنشأة الصحية، و10 مخالفات بسبب عدم توفير الكادر المهني المطلوب لتقديم الرعاية الطبية.

وشملت قائمة المخالفات فرض ثماني مخالفات بسبب مزاولة أشخاص للمهنة دون تصريح، وثماني مخالفات أخرى بسبب استخدام المنشأة أشخاصاً غير مصرح لهم بمزاولة المهنة، وفرضت ست مخالفات بسبب عدم تقيد المهني بمزاولة العمل أو النشاط ضمن التخصص المصرّح له بمزاولته، إضافة إلى خمس مخالفات بسبب عدم التزام المنشأة الصحية أو المهني بتزويد الهيئة بالبيانات المطلوبة خلال المدة التي تحددها دون عذر مقبول، وخمس مخالفات بسبب قيام المنشأة الصحية بتقديم خدمات طبية غير مصرّح لها بتقديمها، أو عدم تقيدها بمزاولة العمل أو النشاط ضمن التخصص المصرح لها بمزاولته، وأربع مخالفات بسبب عدم تكليف أو تعيين مدير للمنشأة الصحية في حال شغور منصب مديرها لمدة تزيد على المدة التي تحددها الهيئة، كما فرضت الهيئة أربع مخالفات بسبب تغيير مخططات أو تصميم المنشأة الصحية دون الحصول على إذن مسبق بذلك من الهيئة.

وقال مدير إدارة التنظيم الصحي في الهيئة، الدكتور مروان الملا، إن هذه المخالفات تم رصدها خلال زيارات تفتيش دورية ومفاجئة، فضلاً عن الشكاوى التي ترد إلى الهيئة.

وأضاف الملا، لـ«الإمارات اليوم»، أن «الهيئة وضعت آلية مبتكرة لاكتشاف المخالفات ورصدها والتصدي لها، تقوم على ستة محاور رئيسة، أولها مبادرة «وياك»، التي تتضمن زيارات ميدانية لنشر الوعي باللوائح والتشريعات والقوانين الاتحادية والمحلية والأنظمة الخاصة بمزاولة المهن الطبية».

وأضاف أن «المحور الثاني هو تسهيل أداة التحقق الذاتي الخاص بالمنشآت الصحية، وهي من شأنها تعزيز روح الرقابة الذاتية للمنشآت الصحية».

وتابع «المحور الثالث يتمثل في استخدام برنامج التفتيش الذكي الذي يرتكز على البيانات الخاصة بالمنشآت الصحية والأفراد من خلال نظام (شريان)، فيما المحور الرابع يتضمن عقد زيارات مشتركة واجتماعات دورية مع الشركاء الاستراتيجيين»، لافتاً إلى أن «المحور الخامس يتمثل في إشراك القطاع الصحي في متابعة مؤشرات الأداء التي تقيس مستوى الخدمات، بينما المحور السادس يشمل تنفيذ زيارات عشوائية مفاجئة للمنشآت الصحية كافة، بما لا يقل عن مرتين في السنة».