هيئة كهرباء ومياه دبي تسهل شؤون ذوي المتوفين من مواطني دبي

أخبار الإمارات
5 يونيو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هيئة كهرباء ومياه دبي تسهل شؤون ذوي المتوفين من مواطني دبي

انطلاقاً من دورها كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً وفي إطار “عام الخير”

H.E Saeed Mohammed Al Tayer MD&CEO – DEWA (17)

تجسيداً لقيم التكاتف والترابط والتعاضد التي طالما اتسم بها مجتمع دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقاً من دورها كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، وبناءً على مقترحات وردت من المواطنين، قدمت هيئة كهرباء ومياه دبي مقترحاً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، حول مبادرة “شؤون ذوي المتوفين” والتي تهدف إلى تسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات في حالات الوفاة، بعد إجراء دراسة معيارية على مستوى الدولة ، وذلك من باب التخفيف والتسهيل على ذوي المتوفين، وتحقيقاً لمبدأ التراحم والتكافل، والمصلحة العامة. وشكلت الهيئة لجنة مشتركة ضمت الدوائر المعنية في دبي للتعرف على جميع الإجراءات المطلوبة في حالات الوفاة مثل استخراج شهادة الوفاة، وتقرير الطب الشرعي، واستصدار تصريح دفن، ووضع لوحات إرشادية لخيمة العزاء، إضافة إلى إمداد خيم العزاء بالكهرباء والمياه، ووضع التصور المستقبلي لسير المبادرة وفق تجربة المتعاملين من ذوي المتوفى. وقد رحبت ثماني دوائر حكومية في دبي للانضمام لهذه المبادرة. وعلى أثرها اعتمدت الهيئة في مارس الماضي قراراً بإعفاء مواطني الدولة من رسوم توصيل الكهرباء لخيم العزاء، إضافة إلى توفير صهريج مياه واحد لكل يوم من أيام العزاء الثلاثة.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تماشياً مع إعلان 2017 «عام الخير» في دولة الإمارات، بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتجسيداً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتنفيذ مبادرات تعود بالخير على مجتمع الإمارات، نسعى إلى ترسيخ مفهوم التراحم والتآزر بين نسيج المجتمع الإماراتي. وتأتي هذه المبادرة المجتمعية الرائدة بهدف توحيد جهود جميع الجهات الحكومية المعنية لدعم ذوي المتوفين من مواطني الدولة، وتقديم جميع التسهيلات المطلوبة لإنجاز إجراءاتهم”.

وأضاف سعادته: “تعمل الهيئة وفق استراتيجية واضحة في المسؤولية المجتمعية من خلال حزمة من المبادرات الإنسانية والخيرية الرائدة بحسب أفضل الممارسات العالمية، ونتبنى استراتيجية هدفها ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعيّة، عبر التركيز المستمر على مفاهيم العطاء والتضامن والتكافل. وقد أسهمت جهود الهيئة في مجال المسؤولية المجتمعية في رفع نسبة سعادة المجتمع من 82% عام 2013 إلى 89% في 2016، إضافة إلى حصولها على العديد من الجوائز والشهادات العالمية في المسؤولية المجتمعية من بينها شهادة «إم في أو 8000» العالمية، وهي أول مؤسسة حكومية في إمارة دبي تحصل على هذا الاعتراف العالمي.”

وأوصى سعادة الطاير بتشكيل لجنة مشتركة بين المجلس التنفيذي لحكومة دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة تنمية المجتمع ومركز نموذج دبي لتحديد آلية عمل المبادرة، ورفع التوصيات للمجلس التنفيذي للنظر فيها واعتمادها. وأبدت الجهات الحكومية في دبي ترحيبها بالمبادرة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لإنجاحها، فيما لاقت استحسان وترحيب المجلس التنفيذي لحكومة دبي.

وقد أشاد سعادة عبد الله عبدالرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، بأهمية المبادرة ودورها في تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات، وتخفيف الأعباء على الأهالي من ذوي المتوفين في إمارة دبي.

وقال سعادة الشيباني: “المبادرة انعكاس جديد لثقافة الخير المتجذرة في عمق التكوين الإماراتي. ونحرص دائماً على بذل أسمى ما يمكن تقديمه في سبيل خدمة الأفراد والمجتمع، ففقدان أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة يجعل ذوي المتوفى بحالة من الوحدة والألم على مصابهم، ومثل هذه المبادرات، التي تعد امتداداً لنهج قيادتنا الرشيدة في تبني وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، تخفف عليهم الأعباء وتسهم في تقديم الدعم النفسي والمادي اللازم لهم، إلى جانب مواساتهم والوقوف إلى جوارهم في أوقات الأزمات والشدائد.”

جدير بالذكر أن هيئة كهرباء ومياه دبي تضطلع بمسؤوليتها تجاه المجتمع، لاسيما في حالات الوفاة التي تعد من أشد المصائب والابتلاءات التي قد تحل بأفراد المجتمع، والتي يحتاج فيها أهل المتوفى إلى دعم من المؤسسات والجهات المعنية بتسهيل وتبسيط الإجراءات ذات الصلة وتوفيرها عبر منصات ذكية على مدار الساعة. ومن هنا جاءت فكرة هذه المبادرة الرائدة الهادفة إلى التنسيق بين الجهات ذات الصلة لتبسيط الإجراءات وتقليص الوقت والجهد على ذوي المتوفى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.