هيئة كهرباء ومياه دبي تزيد عدد محطات شحن السيارات الكهربائية لأكثر من 200 محطة موزعة في إمارة دبي

fbmjo
16 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هيئة كهرباء ومياه دبي تزيد عدد محطات شحن السيارات الكهربائية لأكثر من 200 محطة موزعة في إمارة دبي

في إطار إنجازها للمرحلة الثانية من مبادرة “الشاحن الأخضر”

Photo (3) (1)

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن زيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية إلى أكثر من 200 محطة موزعة في مختلف أنحاء إمارة دبي، وذلك في إطار إنجازها للمرحلة الثانية من مبادرة “الشاحن الأخضر” لإنشاء البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية، والتي تعد عنصراً أساسياً في استراتيجية الهيئة لتطوير بنية تحتية متقدمة تحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الرامية إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تهدف الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الهجينة والكهربائية، للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البري الذي يعد ثاني أعلى قطاع في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إمارة دبي. وستساهم هذه المبادرة بفعالية في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 والهادفة لجعل دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة ومستدامة في مواردها وذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة. وتنسجم مبادرة “الشاحن الأخضر” مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، بما يسهم في أن تكون دبي ضمن المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل في البصمة الكربونية، واستراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية في إمارة دبي، والتي تستهدف خفضها بنحو 16% بحلول عام 2021″.
وأضاف سعادة / الطاير: ” وضع المجلس الأعلى للطاقة في دبي أهدافاً طموحة لتحقيق التنمية المستدامة مع التركيز على اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز استخدام السيارات الهجينة والكهربائية، حيث أطلق مبادرة دبي للتنقل الأخضر، لتحفيز الهيئات العاملة تحت مظلته على استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الهجينة والكهربائية. ويعمل المجلس الأعلى للطاقة في دبي على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية في دبي، حيث وضع التوجيه رقم 1/2016 للمجلس الأعلى للطاقة هدفاً لجميع الهيئات يتمثل بضم السيارات الهجينة والكهربائية لمجموع مركباتها بما لا يقل عن 2% من مجموع مشتريات هذه المركبات ابتداءً من عام 2016 وحتى عام 2020، ورفعها إلى 10٪ بحلول عام 2030″.
وأكد سعادة الطاير أن حكومة دبي حددت تعرفة شحن السيارات الكهربائية في المحطات بسعر التكلفة وتبلغ 29 فلسا لكل كيلوواط من الكهرباء، وهذا الرقم يشكل توفيراً كبيراً على أصحاب السيارات الكهربائية مقارنة مع مثيلاتها التي تستخدم البترول كوقود. ويمكن مثلاً شحن سيارة كهربائية من نوع “رينو” لمدة ساعة كاملة بتكلفة 7 دراهم فقط، حيث يمكن قيادتها أكثر من 130 كيلومتر والوصول بسرعتها إلى السرعات الاعتيادية في السيارات التقليدية. وكلما زاد حجم البطارية زادت مدة الشحن، وبالتالي إطالة المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة خلال دورة الشحن الواحدة.
واختتم سعادته بالقول: “لقد أسهمت هذه الإنجازات في تعزيز سوق السيارات الهجينة والكهربائية وتشجيع شركات صناعة وموردي هذه الفئة من السيارات، وتحفيز استخدام هذه المركبات الصديقة للبيئة من قبل جميع سكان الإمارة. وأصبح من المعروف أن السيارات الكهربائية باتت تجذب أعداداً متزايدة من الناس، نظراً لما تحققه لهم من وفورات مالية بالإضافة إلى استخدامهم سيارة نظيفة تحافظ على بيئة نقية ومستدامة.”
وأنشأت الهيئة أنواعاً مختلفة لمحطات شحن السيارات الكهربائية منها محطات الشحن السريع، وتتواجد في محطات الوقود، وتتميز بثلاثة مقابس منها مقبس بقدرة 48 كيلوواط للتيار المتناوب (AC)، ومقابس CHAdeMO، وCombo بقدرة 50 كيلوواط للتيار المستمر (DC)، وتستغرق عملية الشحن فيها من 20 إلى 40 دقيقة. أما محطات الشحن المتوسط، فموجودة في مراكز التسوق، والحدائق، ومراكز خدمة متعاملي حكومة دبي، وتتميز بمقبسين كل منهما بقدرة 22 كيلوواط للتيار المتناوب (AC)، وتستغرق عملية الشحن فيها من 2 إلى 4 ساعات. وأخيراً محطات شحن جدارية، بقدرة 22 كيلوواط وتستغرق عملية الشحن فيها من 2 إلى 4 ساعات.
الجدير بالذكر أن هيئة كهرباء ومياه دبي أطلقت مبادرة “الشاحن الأخضر” في إبريل 2014، بهدف تركيب وإدارة البنية التحتية اللازمة لتزويد السيارات الكهربائية بالطاقة، لخفض تلوث الهواء وحماية البيئة من الآثار الناجمة عن قطاع النقل والمواصلات في الإمارة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.