أما الطفل الذى يتناول هذا النوع من العلاج يجب متابعة بقياس نسبة الجلوبيولين المناعى ج فى الدم، حيث يجب المحافظة على تركيز معين له، لكى يحمى الطفل من العدوى.
أشارت نهى إلى أن هذا العلاج ممنوع استخدامه فى أحد أنواع نقص المناعة وهو مرض نقص الجلوبيولين المناعى أ المحدد، حيث إن حقن الطفل بالجلوبيولينات المناعية فى هذه الحالة يمكن أن تفقد حياته، كما يجب عدم إعطاء الطفل المريض بهذا النوع من نقص المناعة بروتينات البلازما، أو الدم المحتوى على البلازما فى الوريد حتى لا يؤدى إلى نفس الخطورة على حياته.
وأضافت أن الطفل المصاب بنقص الجلوبيولين المناعى أ المحدود يكون أفضل حالا من مرضى باقى أنواع نقص المناعة، من حيث خطورة العدوى الميكروبية، ويمكن أن يمارس حياته بصورة طبيعية بمجرد الالتزام بالإجراءات الوقائية.