هل تتحول دبي إلى ‘أسعد مدينة في العالم’؟

تحت المجهر
24 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هل تتحول دبي إلى ‘أسعد مدينة في العالم’؟
88615524-3CEF-44AF-9CA4-C7C43B28ED34_cx0_cy9_cw0_w1023_r1_s

الأرقام القياسية التي تسعى إمارة دبي إلى تحقيقها لا تنتهي، فبعد تشييدها لأطول برج في العالم وتجول شرطة دبي بسيارات فارهة، تسابق الإمارة الزمن لكي تتحول إلى أسعد مدينة في العالم بحلول عام 2021.

ووضعت الإمارات العربية المتحدة السعادة ضمن أجندة حكومتها في الأعوام القليلة الماضية، ويحاول البرنامج التي يستند إلى “الميثاق الوطني للسعادة”، تحديد الأشياء التي تؤثر في سعادة المواطنين.

وانتقلت نسبة السعادة في دبي حسب المديرة العامة لمكتب “دبي الذكية” عائشة بن بشر من 87 في المئة إلى 90 في المئة خلال العامين الماضين. وتطمح الإمارة إلى أن يصبح 95 في المئة من سكان دبي سعداء بحلول عام 2021.

ولتحقيق ذلك، وضعت دبي مؤخرا عددا من الأجهزة التفاعلية الموضوعة رهن إشارة المواطنين لقياس مستوى سعادتهم.​

الجهاز يعرض على الواقف أمامه ثلاث أيقونات Emojis عبارة عن وجوه، يختار الشخص منها ما يناسب نفسيته، بين وجه سعيد، محايد، وحزين.

وتعول المدينة على التعابير الثلاثة لقياس مستوى رضى الناس عن الخدمات المقدمة لهم، ومن خلال تحليل بيانات الأجهزة يكون بمقدور دبي الحصول على مؤشر السعادة العام ودرجة سعادة القاطنين بالإمارة، كما توضح بن بشر لشبكة CNN الأميركية.

وأوضحت: “من أجل أن نصبح أسعد مدينة في العالم، كنا نعلم أننا بحاجة إلى وسيلة للاستماع إلى جميع الأشخاص، وفهم مستويات السعادة الحالية فيما يرتبط بخدمات المدينة.”

وباشرت الإمارات العربية المتحدة سلسلة من الإجراءات الأخرى الرامية إلى تعزيز موقعها في قائمة “أسعد دول العالم”، ومنها على سبيل المثال تخصيص وزارة للسعادة، وتعزيز الاستثمارات الموجهة لجعل دبي مدينة ذكية في الأفق القريب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.