وهوى السهم %18 في بورصة هلسنكي، وهو الهبوط الأكبر في أكثر من عقد من الزمن، وذلك في أعقاب اعلان الشركة عن خفض جديد لقوتها العاملة حول العالم يشمل عشرة آلاف وظيفة، فضلا عن توقع زيادة في خسائر الربع الثاني.
وبعد حوالي 14 عاما تصدرت خلالها قائمة الشركات الأكثر مبيعا للهواتف النقالة باتت مكانتها المرموقة عرضة للتهاوي بعد خسارة جزء كبير من حصتها السوقية لصالح منافسين أقوياء مثل آبل وسامسونج.
وكانت سامسونج قد تقدمت بالفعل على نوكيا كأكبر بائع للهواتف النقالة حول العالم في الربع الأول من العام الحالي، حيث رفعت مبيعاتها من الهواتف النقالة %36 خلال الربع الأول الى 93.5 مليون وحدة بالمقارنة مع 82.7 مليون وحدة لشركة نوكيا.
بعض المحللين يرى ان الفرصة باتت متاحة أمام حليف الشركة الحالي مايكروسوفت، وذلك بعد ان فقدت الشركة الفنلندية حوالي مئة مليار دولار من قيمتها السوقية، في الوقت الذي تمتلك فيه محفظة قيمة من براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية تناهز عشرة الآلاف براءة.
هذا وقد شهدت القيمة السوقية لشركة تراجعا حادا من أكثر من 300 مليار يورو عام 2000، وهبوطا بنسبة ناهزت %90 منذ بدء ظهور الآيفون قبل خمس سنوات عام 2007 وصولا الى 6.8 مليارات يورو «حوالي 8.6 مليارات دولار» يوم أمس الاول الخميس.