بقلم: الدكتور سامر ياغي
إختصاصي الجراحة النسائية والتوليد
وإختصاصي العقم و أطفال الأنابيب
الزمالة الإسبانية بالعقم وأطفال الأنابيب عضو الجمعية الأمريكية
عضو جمعية الخصوبة الأردنية عضو جمعية الخصوبة والوراثة الأروبية البورد الأردني في
اختصاص العقم و أطفال الأنابيب البورد الأردني في إختصاص الأمراض النسائية والتوليد
أستاذ سريري سابقا” بكلية طب مؤتة
عمل في وحدة الإخصاب والوراثة /جامعة برشلونه الطبية clinico hospital
عمل في مستشفيات وزارة الصحة األردنية كإختصاصي باالأمراض النسائية والتوليد
yaghi ivf clinic مؤسس عيادة
لتقديم خدمات العقم وأطفال األنابيب وطرق المساعدة على الإنجاب
مجلة مال واعمال – النسخة الورقية 172 – من أكبر التحديات التي تواجهه طبيب النسائية في مجال الخصوبة هي نقص مخزون المبيض وللتعرف بشكل مفصل عن مخزون المبيض
لا من العلم بأن كافة السيدات تولد بعدد معين من البويضات في المبيض ويبدأ هذا العدد بالتناقص خلال الفترة العمرية أو على سن البلوغ، حيث في
كل دورة شهرية يستعد المبيض لتجهيز وحدوث الإباضة وذلك عن طريق إطلاق عدد معين من البويضات في كل شهر .في حال حدوث الإباضة بشكل دوري وشهري تتناقص البويضات ليصبح المخزون للبويضات في عمر ال 35 يتناقص بشكل كبير وحاد وعدد البويضات يعطي دلالات على فرص الحمل .ونظرا” لإنشغال السيدات بالأمور الحياتية أصبح واضح” تأخر عمر الزواج بعد سن 30 لذلك ننصح الآنسات اللواتي تأخرن بالزواج إجراء فحص مخزون المبيض إن مستوى تحليل هرمون
AMHيعتبر مؤشرا” جيدأ لمخزون احتياطي المبيض عند المرأة. وهذا الهرمون لا يتغير أثناء الدورة الشهرية، لذلك يمكن القيام به بأي وقت من الشهر إما عن طريق الدم أو بجهاز الموجات الصوتية (الالتراساوند ) ونشير بالذكرخاصة” السيدات اللواتي يعانون من عدم إنتظام بالدورة الشهرية،ومن لديها أكياس دموية،ومن شخصت بمرض السرطان وبدأت بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ومن سبق أن أجري لها عمليات بالحوض وكذلك وجود عامل وراثي في انقطاع الطمث في سن مبكره مراجعة الطبيب لإجل إجراء
فحوصات مخزون المبيض، ونظرا” لعدم الإمكانية لزيادة مخزون المبيض كما تحدثنأ سابقا” بأن السيدات يولدن بعدد معين من البويضات، وهذا يشكل التحدي الأكبر لإخصائيي الخصوبة من أجل زيادة فرص الحمل وتحقيق حلم الأمومة وخصوصأ في عمر مبكر، ومع تطور التقنيات الحديثة.
في تجميد البويضات أصبح من الممكن سحب البويضات وتجميدها إلى حين التفكير في الإنجاب للمستقبل وبذلك تكون السيدة قد ساهمت بتقديم خطة لتخزين البويضات بجودة عالية، نحن أطباء خصوبة يجب علينا تقديم النصائح للسيدة المقبلة على الزواج أو لمن تأخرنصيبها حتى لا تواجهه مشكلة في الحمل ويجب ألا تتأخر لفترة طويلة للتفكير بالحمل .
حتى لا يصبح مصدر قلق للزوجين، فالتشخيص الأولي بطلب فحوصاتالخصوبة هي عبارة عن سلسلة اختبارات لخصوبة النساء والرجال وهي تتضمن نظرة عامة وأولية على الإمكانية الإنجابية للأزواج مما يساعد في التخفيف من حالة التوتر المستمر وهي اختبارات تنبوئية لتحديد فرص حدوث الحمل
الوقت المناسب لتجميد البويضات هو في سنوات الإنجاب الأولى –في العشرينات وأوائل الثلاثينيات – للإستفادة من جودة وكمية البويضات الجيدة .
كما يساعد إختبار الخصوبة الأساسي بما في ذلك تعداد الجريب الغريني والهرمونات وفحص مخزون المبيض . بتقييم احتياطي المبيض.
ويعتبر تجميد البويضات علاج آمن أستنادا” إلى المعلومات الطبية إن تجميد البويضات هو آمن تماما:” ولايرتبط بزيادة خطر حدوث عيوب خلقية أو تشوهات بالكروموسومات أو مضاعفات الحمل مقارنة بالحمل الطبيعي وكذلك لهذه العملية فوائد صحية مثل انخفاض معدلات الإجهاض ومتلازمة داون عند استعمال بويضة ثم استردادها في عمر أصغر، يتم إذابة البويضات المجمدة وتخصيبها من خلال عملية الحقن المجهري في مختبرات الإخصاب مما يخلق أجنة يتم نقلها مرة أخرى إلى الرحم وهي عملية غير جراحية .لذلك نقدم نصائحنا لكل آنسة وسيدة تفكر بالإنجاب بالمستقبل بأن تستمربتحقيق أهدافها التعليمية والمهنية وأهمها بتوعيتها أن تحافط على خصوبته،