مجلة مال واعمال

نظام العبور الجمركي الذي يسرّع من عملية نقل البضائع على المعابر الحدودية في حيّز التطبيق في الإمارات العربية المتحدة بحلول نهاية هذا العام

-

 

سعادة راشد محمد سيف حماد المدير العام لدائرة جمارك الفجيرة، ومحمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، خلال توقيع الاتفاقية في نوفوتيل الفجيرة.

جمارك الفجيرة توقّع اتفاقية مع نادي الإمارات للسيارات حول نظام التير لتوفير الوقت على الشاحنات عند عبورها نقاط التفتيش الحدودية

الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة، 19 مايو، 2015: من المخطط أن يتم تقديم نظام العبور الجمركي، الذي من شأنه أن يسرّع من عملية نقل البضائع على حدود الإمارات العربية المتحدة مع الدول المجاورة، بحلول نهاية هذا العام.

ويساهم نظام النقل البري العالمي ’التير‘ في توفير الوقت على الشاحنات عند عبورها نقاط التفتيش الحدودية من أيام لساعات، وتطبيقه في الإمارات انتقل خطوة أقرب اليوم مع توقيع الاتفاقية بين جمارك الفجيرة ونادي الإمارات للسيارات.

وقد سبق هذا الاتفاق، اتفاقيات مماثلة بين نادي الإمارات للسيارات من جهة وبين جمارك أبوظبي، ودبي، ورأس الخيمة وعجمان من جهة أخرى، للعمل سويةً على تقديم نظام التير.

ويتوقّع رئيس نادي الامارات للسيارات والسياحة سعادة محمد أحمد بن سليم، رئيس نادي الامارات للسيارات والسياحة التوصّل إلى اتفاقيات مماثلة قريباً مع جمارك الشارقة وأم القيوين، مما يمهّد الطريق لتفعيل النظام بشكلٍ كامل في الإمارات العربية المتحدة بحلول نهاية عام 2015.

في إطار التحضير لهذه الخطوة، سيقوم نادي الامارات للسيارات والسياحة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (آي أر يو) بتنظيم ورشة عمل من يومين في دبي الشهر القادم لتقديم برنامج ’التير‘ المبرمج على نحوٍ عالٍ من الدقة إلى مسؤولي الجمارك.

وفي تعقيبٍ على ذلك، علّق سعادة راشد محمد سيف حماد مدير عام دائرة الجمارك الفجيرة، : “يسعدنا إعلان توقيعنا للاتفاقية مع نادي الإمارات للسيارات، لنقوم بدورنا في ضمان تطبيق الدولة لأفضل الإجراءات العالمية في مجال النقل البري. إنّ تفعيل نظام التير سيساهم في توفير الكثير من الوقت والمال بالنسبة لمجموعة واسعة من البضائع والمصانع والموردين والعملاء.

ويربط نظام التير حالياً بين 68 دولة في أنحاء العالم، ويسمح بنقل البضائع من بلد المنشأ إلى جهتها النهائية وهي مقفلة تماماً.

ويقلل تطبيق النظام الحاجة للتفتيش اليدوي على البضائع بشكلٍ كبير، وذلك عبر استخدام وسائل تفتيش معيارية واعتماد دفاتر المرور الجمركية المعروفة بـ”تير كارنيه” والتي يتم إصدارها من الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، وبالتالي سيتم تقليص الأعباء الإدارية والمالية، وتطبيق الرسوم والضرائب بشكلٍ مضمون.

وأضاف بن سليّم: “يعمل نظام التير على اختصار الوقت على الشاحنات عند عبورها نقاط التفتيش الحدودية من ثلاثة إلى خمسة أيام حالياً إلى بضعة ساعاتٍ، وهذا بدوره سيعود بفوائد واضحة على قطاع النقل البري”.

وتم تعيين نادي الإمارات للسيارات، العضو الفعّال في الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، من قبل الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، كالجهة الرسمية في الإمارات العربية المتحدة لإصدار وضمان دفاتر المرور الجمركية المعروفة بـ “تير كارنيه” لمشغلّي الشاحنات.

وسينظّم النادي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي يومي 7 و8 ورشة عمل خاصة بنظام التير، وفاعلية إدارة المخاطرلدى الجمارك، مما يسهل الإجراءات الحدودية لدى الشركات الناقلة، ويجعل العملية أكثر أمناً وسلامة.

وسيحضر ورشة العمل أكثر من 100 مسؤول في الجمارك من الإمارات العربية المتحدة إلى جانب ممثلين من غرفة التجارة حول العالم.