المتغيرات المستخدمة
تم استخدام قيمة المؤشرات في الأسواق العالمية خلال الأسبوعين الماضيين مع أسعار النفط في بورصة نيويورك مع قيمة المؤشر السعودي. والهدف هو التعرف على وجود نوع من الربط خاصة أن الأسواق التي تعاني هي الخارجية وليست الداخلية.
الأسواق العالمية
لو نظرنا إلى الأسواق العالمية ابتداء من الداو وخلال الأسبوعين الماضيين لوجدناه تأرجح بين ١٢٠٨٠.٤٦ نقطة و١٢٥٨٠.٦٩ نقطة وأغلق يوم ٦ تموز (يوليو) عند ١٢٤١٤.٧٩ نقطة. ولو نظرنا لداكس مؤشر ألمانيا لوجدناه تراوح بين ٥٩٦٩.٤٠ و٦٣٩٦.٨٤ نقطة وأغلق عندة٦٠٩٣.٩٩ نقطة. وكاك مؤشر السوق الفرنسي تراوح بين ٢٩٥٠.٤٧ و ٣٠٨٤.٧٠ نقطة وأغلق عند ٣٠٥٨.٤٤ نقطة.ونيكاي المؤشر الياباني تراوح بين٨٢٥٩.٦٣ و٨٦٥٧.٠٨ نقطة وأغلق عند ٨٥٣٣.٥٣ نقطة والنفط تراوح بين ٨٤ دولارا للبرميل حتى ٩٠ دولارا للبرميل وأغلق أعلى من ٨٥ دولارا للبرميل. ولكن سوقنا تراوح بين ٧٠١٣.٩١ نقطة و٦٦٦١.٢٦ نقطة وأغلق عند أدنى نقطة ٦٦٦١.٢٦ نقطة. الوضع الذي يظهر التفاوت الواضح بين سوقنا وسوقهم حيث عادت معظم الأسواق إلى نقاط الهبوط والذبذبة ولم يستعد سوقنا عافيته بل كان الاتجاه التنازلي هو الأوضح وخلال فترة النزول. ولعل عدم الارتداد واستمرار السوق هو الدافع لسريان هذه النوعية من اللغط في السوق والتي نتاجها انعدام الثقة بالسوق وخسارة المتداولين غير المبررة. الاتجاهات والمؤشرات المحلية كما أسلفنا لا تزال في صالح السوق السعودي للأسهم وعوامل النمو والتحسن لا يستطيع أحد إنكارها أو التخفيف من قيمتها، وحتى البيانات الرسمية الصادرة على الرغم من تراجع أسعار النفط لا تزال إيجابية وخاصة فيما يتصل ببرامج الإنفاق الحكومي. والغريب في البيانات السابقة نجد أن الدول الغربية والتي تشتكي من تراجع وتدهور المؤشرات والتخوف من المشاكل والأزمات والذين تم تخفيض تصنيفهم العالمي لم يتأثروا بقدرنا الذي تعززت لديه مؤشراتها وتحسنت تصنيفاتها.
مسك الختام
النتائج تعكس لنا نوعا من عدم المنطقية في تفاعل السوق واتجاهه فكل الحجج الواهية تم ثبوت عدم منطقيتها ابتداء من الأسواق العالمية وانتهاء بالنفط وغيره من المرجحات، فهل يعود المنطق أم يثبت اللغط؟ وعلى قولهم الكرة عند الجهات الرسمية لتنفي أو تعضدد وبالتالي ينفتح مجال للمحاسبة وإيقاف الضغط النفسي على المتداولين في ظل إشاعات عودة العقار. وننتظرالجابة بالنفي أوالإيجاب حول السؤال: هل هناك من يلعب بسوقنا ويستغل معلوماته الخاصة لتحقيق نتائج إيجابية؟
*نقلا عن الاقتصادية