مجلة مال واعمال

مي صالح قطاش اسعى الى تقديم افضل الخدمات التدريبية لمجتمعي

-


التميز والإبداع والنجاح هي أهم السمات التي تميز مي صالح قطاش التي تسعي دائما إلى تحقيق ما تصبو إليه للاستفادة من العصر الجديد للمرأة التي أكدت وجودها بالعلم والعمل في الميادين المختلفة
وتمتلك مي صالح قطاش خبرات متراكمة، اكتسبتها من العمل سنوات في بيئات ومراكز متعددة، واستطاعت أن تتميز بجدارة تستحقها في مجال التدريب والبرامج التي تهدف تنمية العقول واخراج ما في داخلها من مهارات فاطلقت برنامج العقل العبقري الذي يسعى لتنمية وتطوير المهارات والقدرات لدى الجميع من مختلف الفئات العمرية والعمل على ابراز الذكاء المتبلور المسؤول عن تسخير ماتعلمناه خبرات ومعلومات والهادف الى تطوير وتنمية الذكاء المتبلور والذاكرة بأشكالها وربط المهارات والاستراتيجيات المتعلمة بالمناهج الدراسية.

وعن ذلك تقول يهدف هذا البرنامج الى تحقيق الاهداف التفصيلية التالية :
-1 تطوير وتمنية الذكاء المتبلور
-2 تطوير وتمنية التركيز وقوة الملاحظة
-3تطوير وتمنية التصور والتخيل
-4 تطوير وتمنية ذاكرة الكلمات والصور
5- تطوير وتمنية ذاكرة الأرقام (العشوائية والاستثنائية)
6- تطوير وتمنية ذاكرة الخرائط الذهنية
7- تطوير وتمنية الذاكرة السمعية
8- تطوير وتمنية الذاكرة العاملة.
اما عن الفئات المستهدفة في هذا البرنامج فقد اكدت مي قطاش على ان البرنامج يستهدف كل من سعى إلى تطوير ذكاءه وذاكرته للفئات العمرية من 10- 85 عام.
في مدة تقارب الـ 100 ساعة تدريبية مقسمة على 6 مستويات بمعدل 4 ساعات أسبوعياً لمدة 6 شهور .
وعن باقي البرامج التي يقدمها المركز اكدت مي قطاش على ان المركز وانطلاقا من المسؤولية الاجتماعية تجاه ابناء الوطن فقد اعلن المركز عن دورات متقدمة ومميزة في اللغة الانجليزية من خلال تدريس جميع المستويات من التأسيس حتى الاحتراف
والتدريب على الكتابة المتخصصة والتدريب على المحادثة والتحضير للامتحانات الدولية.
كما تم اطلاق برنامج أسرار الرياضيات Secrets of Math الذي يسعى الى تشجيع الطلبة على بناء صورة جديدة مشجعة ومشرقة عن الرياضيات والارقام
وردا على سؤال مال واعمال  حول القدرات التي تملكها المراة بشكل عام قالت مي قطاش ” قد يعتقد البعض أن عمل المرأة كسيدة أعمال هو وراثة وهذا يأتي ضمن الهجوم الذي يمارس ضدها أو من المعوقات التي توجه للمرأة، مما يصيبها بالإحباط، والحقيقة الواقعية أن هذا الكلام يفتقد المصداقية فالمرأة التي تخوض هذا المجال هي امرأة لديها خبرة حقيقية ورغبة في خوض غمار عالم الأعمال الحر،
وليس شرطا أن تكون وارثة عن أبيها بعض الأموال أو أنها تسعى إلى استثمار بعض من أمواله، وإنما هي سيدة أعمال جادة تشتغل وتبذل الجهد من أجل إثبات وجودها في هذا القطاع الذي اختارته عن رغبة مؤكدة، في مجتمع الاردني استطاعت المرأة أن تتواجد وبقوة في جميع قطاعات العمل.
وقبل 14 قرنا من الزمن منح ديننا الإسلامي المرأة حقوقها كاملة ولكن ربما الظروف التي مر بها الوطن العربي عبر التاريخ هي التي أبعدت المرأة عن الساحة وسلبت حقوقها أو بعضا منها، ولكن ديننا الإسلامي ساوى بين الرجل والمرأة، بل ومنحها حقوقها كاملة، وفي مجال العمل كسيدة أعمال فلدينا أفضل مثال نحتذي به جميعا وهي السيدة خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول (ص) فهي من أوائل سيدات الأعمال.
والمرأة في الاردن ومنذ القدم أيام عصر الجدات وهي تمتلك استعدادا فطريا للبزنس، فمن يطلع على تاريخها يجدها كانت تقف جنبا إلى جنب بجانب الرجل بل وفي غيابه أيضاً عندما كان يذهب الرجال للغوص ويتركون زوجاتهم على البر، كانت المرأة تقوم بكل الأدوار باقتدار من رعاية بيتها وأولادها والعمل لكسب لقمة العيش، وذلك في ظروف اقتصادية صعبة جداً إلا أنها كانت تسعى وبقوة من أجل أولادها، لذلك كان لديها ميولاً فطرية لكسب المال عن طريق التجارة ولو كانت بسيطة.


مي صالح قطاش في سطور

– ماجستير علم نفس تربوي قياس وتقويم
– عضو المجلس العالمي للموهوبين والمتفوقين
– عضو المجلس العربي للمهوبين والمتفوقين
– عضو ماسي في مركز اليوبيل للتميز التربوي
– زميل البورد الدولي لعلماء التنمية البشرية
– فاحص ذكاء معتمد منذ 2006
– مدرب دولي ذكاء وذاكرة