موسكو الأولى في روسيا بالمعايير الجديدة لعلاج السرطان

صحة
5 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
موسكو الأولى في روسيا بالمعايير الجديدة لعلاج السرطان

موسكو الأولى في روسيا بالمعايير الجديدة لعلاج السرطان 103102 large - مجلة مال واعمال

أعلن عمدة مدينة موسكو عن عزم السلطات المحلية البدء باعتماد التوصيات الصادرة عن مراكز طبية بشأن العلاج الكيميائي، ابتداء من النصف الأول للعام الجاري 2019.

ومن المقرر أن يضع إجراء كهذا العاصمة الروسية في المقدمة ضمن مناطق وأقاليم البلاد، التي يتجسد فيها هذا القرار بشكل عملي، وذلك قبل المدة الزمنية النهائية المحددة لذلك بسنوات، وفق ما صرح به عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، اليوم الاثنين.

وزار سوبيانين أحد مراكز علاج مرضى السرطان في موسكو، رفقة وزيرة الصحة الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا، حيث شاركا في نقاش حول مائدة مستديرة، طرحت عليها وسائل تطوير الخدمة في هذا المجال بموسكو.

وفي هذا الصدد، أفاد عمدة العاصمة الروسية بأنه “كان من المقرر أن تستغرق عملية اعتماد التوصيات الجديدة الصادرة عن وزارة الصحة ثلاث سنوات، إلا أننا نرغب في إجراء هذه التغييرات خلال العام الحالي، ابتداء من الربع الثاني لهذا العام”.

وأضاف العمدة قائلا: “هذه عملية معقدة، وسيتحتم علينا تغيير المنظومة الشرائية بالكامل، وكل وسائل تسديد المدفوعات. إلا أنني آمل أن يتسنى لنا توفير هذه النقلة في الشهور القليلة المقبلة، ما سيجعل هذه المنطقة (موسكو) أولى أقاليم البلاد التي ستعتمد المنظومة الجديدة”.

كما نوّه سيرغي سوبيانين إلى أن عدد أبناء العاصمة الروسية، ممن تجاوزت أعمارهم 80 عاما في السنة الحالية، زهاء 600 ألف شخص، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء لم يتجاوز مئة ألف شخص في 2010، ومشددا على أن عدد هذه الفئة العمرية سيبلغ قرابة مليون نسمة في غضون سنتين أو ثلاث، “لذا من الضروري العمل على تحسين الأداء في مجال علاج الأمراض السرطانية”.

يُذكر أن البشرية تحتفي، في الرابع من فبراير، باليوم العالمي لمكافحة السرطان. وقد تم اعتماد هذا التاريخ من قِبل المجلس العالمي لمكافحة السرطان Union for International Cancer Control أو (UICC) الذي تأسس في جنيف-سويسرا في عام 1933، بغية لفت أنظار أكبر شريحة ممكنة إلى المرض الخبيث وسبل القضاء عليه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.