“موانئ أبوظبي” تشارك في معرض “توظيف 2017” لإستقطاب المواهب الإماراتية

معارض ومؤتمرات
31 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
“موانئ أبوظبي” تشارك في معرض “توظيف 2017” لإستقطاب المواهب الإماراتية

16

تشارك موانئ أبوظبي المطور الرئيسي والشركة المشغلة للموانئ التجارية والمجتمعية ومدينة خليفة الصناعية في إمارة أبوظبي، في معرض توظيف 2017 – الذي إنطلق الإثنين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض– لجذب المواهب الإماراتية الراغبة في التأهّل لقيادة العمليات الحيوية في الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها وعرض برامج تشغيل وتدريب الشباب الطموح.

وستكشف موانئ أبوظبي خلال المعرض الذي تتواصل أعماله حتى 1 فبراير المقبل عن عشرات الفرص  الوظيفية الجديدة للمواطنين في القطاعات الفنية والإدارية، من أجل تفعيل دور الكفاءات المواطنة في إدارة وتشغيل موانئها.

وأفاد عبدالله الهاملي، نائب الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي في موانئ أبوظبي، بأنّ الشركة تسعى إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة من خلال تمكين الكوادر الوطنية و تدريبهم وتأهيلهم للقيام بالأعمال الحيوية في قطاع الموانئ والخدمات البحرية  تماشيا  مع خطة التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي.

ولفت الهاملي إلى أنّ الشركة ستستعرض خلال أيام المعرض الثلاثة برامجها التدريبية التي صمّمت لـ “تلبية متطلبات أعمالها واستقطاب الكوادر الوطنية وتأهيلها”، وكشف عن أنّ هناك عشرات  الوظائف المتاحة للمواطنين في قطاعات: العمليات في الموانئ، مدينة خليفة الصناعية، والقطاعات الإدارية والمالية والخدمات.

والجدير بالذكر أن موانئ أبوظبي كانت قد شهدت العام المنصرم انضمام 76 من أبناء الإمارات إلى الشركة. لتحقق نسبة 54 في المئة في توطين الوظائف متجاوزة بذلك نسبة التوطين التي كانت مستهدفة  لعام 2016 وهي 51 في المئة، فيما تستهدف الوصول إلى 55 في المئة خلال العام الجاري. ويشكل الإماراتيون 327 موظفاً من العاملين في موانئ أبوظبي، منهم 144 موظفة إماراتية يشكلن 80% من إجمالي العنصر النسائي العاملات في الشركة.

وشدّد عبدالله الهاملي على أنّ موانئ أبوظبي ملتزمة باستقطاب الكوادر الوطنية ولهذا تحرص على المشاركة السنوية في معرض الوظائف. وأضاف: “نسير بخطوات ثابتة ومدروسة.. ومشاريعنا الجديدة المقبلة تشكّل دافعاً لبناء جيل من الخبرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي”. ودعا الهاملي الشباب المواطن للإقبال على الوظائف التي تعرضها موانئ أبوظبي في المعرض حيث أنّ مستقبلها واعد، وفرص التطور الوظيفي فيها كبيرة. ويرى الهاملي أنّ المنطقة مقبلة على نهضة كبيرة في قطاع الموانئ مما يرفع الطلب على الوظائف المتخصصة في قطاع الموانئ البحرية.

وتركز موانئ أبوظبي على الوظائف الفنية وتلك المرتبطة بالعمليات البحرية، وتوفر موانئ أبوظبي العديد من البرامج لجذب المواهب الإماراتية، وتدريب وتطوير مهارات العاملين لديها، ليكونوا مثلاً يسترشد بهم الموظفون الجدد.

وتقدم موانئ أبوظبي برنامجاً بإسم “نورس” يهدف إلى تأهيل الكوادر المواطنة لتولي العمليات التشغيلية في الموانئ التابعة لها.

ولتسريع تولي المواطنين المناصب القيادية في الشركة طرحت موانئ أبوظبي برنامجاً متخصصاً موجهاً نحو تأهيل الصف الأول من القياديين. أما برنامجها المتميز “نبض الموانئ” فيهدف إلى تدريب الموظفين الإماراتيين المتطوعين على إدارة وتشغيل العمليات الحيوية بأكملها في الموانئ.

وتعاونت موانئ أبوظبي مع الكلية البحرية الأسترالية لإعداد برنامج تدريب بحري متخصص لتأهيل 16 متدرباً إماراتياً من بينهم أربع إماراتيات لأول مرة على مستوى المنطقة.

وبهدف تمكين الموظفات، أطلقت موانئ أبوظبي خلال العام 2016 «لجنة المرأة» التي تركز على تعزيز دور الكوادر النسائية المواطنة في القطاع البحري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.