مناقشة مشاريع التخرج لطلبة الدبلوم العالي في التصميم التعليمي الرقمي في عمان الاهلية

تعليم
28 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
مناقشة مشاريع التخرج لطلبة الدبلوم العالي في التصميم التعليمي الرقمي في عمان الاهلية

ناقش الفوج الأول من طلبة الدبلوم العالي في التصميم التعليمي الرقمي مشاريع تخرجهم التي تميزت بتوظيفها أحدث استراتيجيات التدريس القائمة على دمج التكنولوجيا الرقمية في العملية التعلُمية.

وأشاد عميد الكلية الأستاذ الدكتور قصي شمبور بمخرجات البرنامج والذي يُطرح لأول مرة وحصرياً على مستوى الشرق الأوسط في جامعة عمّان الأهلية.

وأثنت الدكتورة أسيل العجلوني على جهود الخريجات وتميز مشاريعهن.

حيث جعلت الخريجة المعلمة جمانة زايد تدريس مادة التربية الإسلامية أكثر متعة وتشويقا بتوظيفها استراتيجية التعلم، وذلك بإعادة تصميمها محتوى الكتاب المدرسي على هيئة فيديوهات رقمية باستخدام أحدث برمجيات تصميم المحتوى الرقمي.

وعملت الخريجة وسام حيمور على تنمية اكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف التاسع من خلال توظيف تقنية الواقع المعزز التي تعد من أبرز التقنيات الحديثة عالمياً.

في حين وظفت الخريجة رهف أبو جودة استراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب في تدريس الرياضيات.

كما قدمت الطالبة مساعد العميد لكلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة آيات الخطيب مشروعا مميزا يوظّف منصة التعلم الإلكتروني (مودل) لتدريس مساق الحاسوب لطلبة الكلية.

وكرّم أ.د.شمبور طلبة البرنامج المتميزين على إنتاجهم العلمي والبحثي، وإنجازهم بتفوق لمتطلبات البرنامج خلال ثمانية أشهر فقط.

أما على صعيد البحث العلمي، فقد أشاد عميد الكلية بتميّز طالبتين قدّمتا بحثين متميّزيْن لمجلة علمية مصنفة ضمن قواعد بيانات (سكوبس) مستلّيْن من مشروعيْهما، مما يؤكد تميز البرنامج في تحقيق مخرجاته.

وحول دور جامعة عمان الأهلية في وصول الطلبة إلى هذا المستوى المتقدم، ذكر أ.د.شمبور تقديم التسهيلات المادية والأكاديمية للطلبة، وكذلك اتسام أوقات الدوام بالمرونة بما يتماشى مع دوام الطلبة الموظفين ، مؤكدا أنّ العلاقة بين كلية العلوم التربوية والمجتمع المحلي تنعكس في مشاركتها بإعداد معلمين وقادة تربويين أكفاء ، تعمل الكلية باستمرار على تأهيلهم وتطويرهم، بالإضافة إلى ما تقدمه من إسهامات بحثية في تطوير هذا القطاع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.