في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ الفتية الـ12 المحتجزين في أحد الكهوف في تايلاند بصحبة مدربهم، اقترح الملياردير الأمريكي إيلون موسك طريقة مُبتكرة لإنقاذهم.
نشر موسك الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا”، يوم الأحد، مقطع فيديو عبر حسابه على موقع تويتر، يُظهر غواصة صغيرة بحجم الطفل تستخدم لنقل أشخاص عبر حمام سباحة.
صُنع هيكل الغواصة الصغيرة من أنبوب نقل الأكسجين السائل لصاروخ فالكون، وتم تصنيعه في شركة “إكس اسبيس” لاستشكاف الفضاء، حسب ما نقلته شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وحسب موسك، فإن قشرة الألمونيوم الموجودة في الغواصة تسمح بمرور الحرارة خلالها بسهولة، ما يعزل الأطفال عن الأجواء الخارجية.
وحسب “سي إن بي سي”، فإن الغواصة تزن حوالي 40 كيلوجرام، وأشار موسك إلى إمكانية إضافة مشغل موسيقى داخلها لمساعدة الأطفال على الاسترخاء والتخلص من التوتر وشدة الأعصاب التي يعانون منها منذ احتجازهم في الكهف في 23 يونيو الماضي.
وقال موسك، في تغريدة كتبها على تويتر، إن الأمر سيتسغرق 17 ساعة لنقل الغواصة الصغيرة. وتابع: “نأمل أن تكون مفيدة، وإذا لم تكن مفيدة الآن، ربما سيكون لها فوائد مستقبلاً”.
أرسل موسك مجموعة من المهندسين الذين يعملون في شركتيه “سبيس إكس” و”ذا بورينج كامبني” لحفر الأنفاق، السبت الماضي، لفحص الأوضاع ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم فعل شيئًا ما للمساعدة على إنهاء الوضع الراهن.
وعثر فريق إنقاذ بريطاني على فريق كرة القدم التايلاندي المكون من 12 طفلاً، الذين تترواح أعمارهم ما بين 11 و16 عامًا ومدربهم ذي الـ25 عامًا، داخل الكهف على بعد 4 كيلومتر من مخرجه، بعد 10 أيام من البحث عليهم.
وتمكنت فرق الإنقاذ من إخراج 8 فتيان من الكهف، بعد عمل 18 غواصًا بينهم 13 أجنبيًا وخمسة من أفراد القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية عل إخراجهم.
ولا تجيد الفتية السباحة، وإخراجهم من شبكة الكهوف عملية وصفت بالمعقدة، قبل هطول الأمطار والذي من شأنه عرقلة عمليات الإنقاذ وتعريض حياة الصبية للخطر.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-r0M