معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا والحلول المالية 2017 يشهد مشاركة أبرز الرواد المتخصصين

أخبار الإمارات
17 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا والحلول المالية 2017 يشهد مشاركة أبرز الرواد المتخصصين

الإعلان عن مشاركة ثلاثة من قادة الفكر العالمي ليكونوا متحدثين رئيسيين في معرض التكنولوجيا المالية الأكثر أهمية في المنطقة.
• من المتوقع أن يحضر فعاليات معرض “ميفتيك” 2017 في أبوظبي أكثر من ألف شخص من صانعي القرار على المستوى التنفيذي من البنوك ومؤسسات الخدمات المالية في المنطقة.
• عرض العشرات من حلول التكنولوجيا المالية الأكثر تقدمًا وتميزًا في العالم ضمن فعاليات الحدث الذي تدعمه حكومة أبوظبي.
• إنفاق 13 مليار دولار سنويًا على تقنيات الخدمات المالية في الشرق الأوسط، فيما يسيطر الضيوف المشاركون في الحدث على نسبة قدرها 95٪ من إجمالي المبلغ.

MEFTECH 2016_lowres

أعلن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا والحلول المالية “ميفتيك” عن برنامج فعالياته لهذا العام والذي يشهد مشاركة مجموعة من المتخصصين والرواد العالميين.

وتقام فعاليات المعرض من 13 إلى 14 مارس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويشارك في فعالياته مجموعة من المتحدثين البارزين الذين سيقدمون النصائح والاستشارات وفي مقدمتهم ثلاثة من أهم الروّاد العالميين في مجال التكنولوجيا المالية، وهم كريس سكينر الرئيس التنفيذي لشركة بالاترو المحدودة، وجيم ماروس مالك شركة ديجيتال بانكينج ريبورت، وجاي بي نيكولس الخبير الاستشاري للابتكار المصرفي.

وترافق القائمة المميزة للمتحدثين خلال المعرض، عرض مجموعة من أحدث الحلول التقنية المتطورة في قطاع الخدمات المالية في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يحضر أكثر من ألف إداري تنفيذي إلى هذا المعرض الذي يعتبر الأكبر من نوعه. كما أكد عدد من ممثلي المجالس الإدارية لبعض البنوك الرائدة في المنطقة حضورهم لهذا الحدث، ومن ضمنهم بنك الخليج الأول، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف قطر الإسلامي، وبنك البحرين الإسلامي.

كما يجمع معرض “ميفتيك” أكثر من 8 آلاف مدير تنفيذي في القطاع المالي، وأكثر من ألف مورد للخدمات التكنولوجية، للتواصل وإطلاق الشراكات الجديدة. وتقدر النسبة التي يسيطر عليها الحاضرون في هذا الحدث من المبلغ الذي ينفق سنويًا على التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط بحوالي 95% من الإجمالي الذي يبلغ 13 مليار دولار أمريكي.

وبهذه المناسبة، صرّح كريس فاونتن، المدير التنفيذي لشركة توريت ميديا، الجهة المنظمة للفعالية: “يمثل معرض “ميفتيك” المنصة التي يتوجه إليها صانعو القرار لمشاركة أفكارهم ورؤاهم مع موردي التكنولوجيا والتعاون معًا لتطوير الخدمات المالية. ويشهد الحدث عامًا تلو آخر حضور أفضل وألمع العقول في القطاع المالية، باعتباره المكان الأمثل لتبادل المعلومات والأفكار المبتكرة.

وأضاف: “يشكل هذا المعرض حدثًا مميزًا في عام 2017، وذلك للخبرات التي يتمتع بها المتحدثون الرئيسيون الثلاثة. فهناك “كريس سكينر” الذي يعد أحد أهم الرواد المعروفين في تطوير القطاع المصرفي، و”جيم ماروس” المعروف بكونه أحد أكثر الأشخاص تأثيرًا في مجال الأعمال المصرفية، و”جاي بي نيكولاس” الذي يعد ضمن أقوى خمس مؤثرين في مجال التكنولوجيا المالية، وبالتالي نحن على ثقة بأن المدراء التنفيذيين في الشركات المالية في جميع أنحاء المنطقة سيرغبون بالاستماع لما يقولونه خلال هذا الحدث”.

وبناء على تاريخ معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا والحلول المالية الحافل بالنجاحات، فإنه يشهد مزيدًا من التوسع خلال هذا العام مع تقديم مجموعة من الخيارات والمزايا والتي تشمل خدمة “تحديد المواعيد حسب الطلب” التي تمكن العارضين من ترتيب مواعيد اللقاءات الفردية مع المندوبين وكبار الشخصيات مسبقًا، وتوفير الأدوات اللازمة للتواصل المباشر لتحقيق أقصى قدر من التفاعل بين المشاركين، وبرنامج المؤتمر ذو المستوى العالمي والذي يتضمن مجموعة من العروض الرئيسية، وتقديم النماذج والعروض المباشرة.

كما يستعرض الحدث مجموعة من أكثر الحلول التكنولوجية المالية تقدمًا في العالم، ومنها تقنيات “بلوك تشين”، والتعلم الآلي، والوسائل الخاصة بالأمن الإلكتروني، إضافة إلى حضور عدد من أكبر الشركات العالمية التي تسعى لانتهاز الفرص المتاحة لعرض منتجاتها أمام جمهور كبير من صانعي القرار.

وكان ، رئيس مكتب المعلومات في مصرف قطر الإسلامي قد صرح في ختام فعاليات المعرض لعام 2016: “يشهد معرض “ميفتيك” تطورًا ملحوظًا عامًا بعد عام، وهذا العام كان الأفضل حتى الآن، وذلك بفضل مشاركة العديد من المنظمات من كافة قطاعات التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى المحاضرات الهامة التي ألقاها المتحدثون البارزون. “

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.