انطلقت ا في دبي الدورة الرابعة عشر من معرض سيتي سكيب، وتستمر حتى العاشر من شهر سبتمبر. وتستعرض الشركات المشاركة التي استحوذت الإماراتية منها على النسبة الأكبر من مساحة المعرض، تستعرض مشاريعها المتنوعة بين السكنية والتجارية والضيافة، والتي قدرت بما يزيد على تريليون درهم. الزميل عطاء الدباغ حضر المعرض وعاد بالتقرير التالي.
يبدو أن تقلبُ سوقِ العملات، و الأزماتِ الاقتصاديةَ الدولية، وتراجعَ أسعارِ النفط، كل ذلك لم يقف حجر عثرة أمام المستثمرين وشركات العقارات في دبي، بل هناك مشاريعُ كثيرةٌ سترى النور قريبا على أرض الإمارة، ما يظهر قدرتُها على مواجهة التحديات، وصنع امتياز آخر في سباق التميز.
هذا ما كُشِفَ عنه خلال افتتاح مَعْرِضْ سيتي سكيب في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة ثلاثِمِئِة عارضٍ من ثلاثينَ دولة، وبنمو بلغ ثلاثينَ في المئة، مقارنة بالسنة الماضية.
المستثمرون المشاركون في المَعْرِض، توقعوا أن تشهد السنة الجارية، نَقْصا بمقدار خمسةٍ إلى عَشَرَةٍ في المئة في سعر العقارات. وهذا بفعل ما بذلته دائرة الأراضي والأملاك، من تنظيم للسوق وتحسين البيئة الاستثمارية، التي حدت من التقلبات التي شهدتها السوق خلال السنتين الاخيرتين.
على الرغم من ضخامة المشاريع المعلنة، لم يوجه مجملها فقط لذوي الدخل المرتفع، بل أعلن كثير من كبار المطورين عزمهم على بناء مشروعات تستهدف ذوي الدخل المتوسط، او ما يسمى بالإسكان الميسر.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-7DC