معرض “آيريس” للعقارات ينطلق بأبو ظبي مطلع نوفمبر المقبل بحضور 125 عارضاً

معارض ومؤتمرات
21 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
معرض “آيريس” للعقارات ينطلق بأبو ظبي مطلع نوفمبر المقبل بحضور 125 عارضاً

فرص عديدة لبيع وشراء العقارات في المعرض الدولي للعقارات والاستثمار «آيريس» 2018

ADNEC exhibition

تعقد الدورة العاشرة للمعرض الدولي للعقارات والاستثمار «آيريس» 2018 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، في الفترة بين 1 و3 نوفمبر 2018، ويحظى هذا الحدث الذي تنظمه شركة «دوم» للمعارض بدعم من اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويعد المعرض فرصة للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية عقارية في الإمارات العربية المتحدة.

ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة أكثر من 125 شركة محلية وإقليمية ودولية لعرض مجموعة واسعة من المشروعات العقارية الكبرى، وحضور أكثر من 12000 زائر، ويعد المعرض منصة بيع فورية، ويتميز بجلب كبار المطورين العقاريين المحليين والأجانب، والوكلاء من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد.

وقال أنطوان جورج، المدير التنفيذي لشركة دوم للمعارض: على الرغم من بطء السرعة التدريجية لسوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة، إلا أن المستثمرين يثقون في ضخ الاستثمارات في الإمارات، وذلك يرجع لدور القطاع الحكومي في تحفيز المستثمرين وتقديم التسهيلات لهم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط التي لعبت دوراً في تعزيز ثقة المستثمرين.

من جهته قال دوني سيريل، مدير المعارض بشركة دوم: لقد عقدنا اجتماعات إيجابية للغاية مع العديد من رواد العقاريين، وأبدوا اهتمامهم بحضور معرض آيريس أبوظبي 2018، لكونه منصة لإتاحة الفرصة لبيع ممتلكاتهم. مشيراً إلى أن العروض الخاصة التي يقدمها العارضون، وخطط التقسيط وتقديم مزايا الحجز الفوري تجذب المزيد من المستثمرين، وتزيد من القوة الشرائية خلال الحدث الذي يستغرق 3 أيام.
وأردف دوني: إن الاستشاريين العقاريين والمؤسسات المالية سيوفرون كافة الخدمات لتزويد المشترين المحتملين بالخبرة في أحدث اتجاهات السوق وعروض الرهن العقاري المناسبة.

وفي ذات الصدد أكد تقرير “ديلويت الشرق الأوسط للعقارات والإنشاءات 2018″، تربع الإمارات على عرش جذب الاستثمارات الأجنبية بالمنطقة، وأن دبي نجحت في تطوير بيئة الاستثمار القانونية والتنظيمية، مشيراً إلى أن تصنيف مؤشر الحرية الاقتصادي لعام 2017 الصادر عن مؤسسة التراث، وضع دبي في المركز الثامن بين الدول الأكثر حرية في العالم، الأمر الذي يعزز مناخ الاستثمار، وظهور القطاع الخاص أكثر حيوية وتنوعًا.

وأوضح التقرير أن هذه العوامل سمحت لدبي ببناء قطاعات اقتصادية قادرة على المنافسة عالمياً في مجال التمويل واللوجستيات والسياحة، متوقعاً استمرار النمو في القطاع العقاري بدبي سواء كان مكتبي أو سكني أو فندقي.

من جهته استند ديفيد غودتشو، الرئيس التنفيذي لشركة “كور سافيلز” في أبوظبي، على ما جاء في التقرير الذي صدر في أبريل الماضي، والذي أكد على أن سوق أبو ظبي العقاري مستقر وفي نمو مستمر، مرجعاً ذلك النجاح للإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الدولة والتي تعطي المستثمر بيئة استثمارية آمنة.

ولفت غودتشو إلى أن قرار إمارة الشارقة السماح لأول مرة للوافدين غير العرب الذين ليس لديهم تأشيرة إقامة في الإمارات بشراء عقارات في الإمارة على أساس إيجار لمدة 100 عام قابلة للتجديد، سيحفز زيادة الاستثمارات الأجنبية في سوق العقارات في الشارقة.

ويرى خبراء أن الطلب في قطاع الإسكان السكني يتسارع وسوف يخلق المزيد من الفرص للمطورين العقاريين والمستثمرين بأسعار معقولة، مشيرين إلى أن قطاع السياحة يشهد نمواً ملحوظاً مع اقتراب معرض إكسبو 2020. وقالت شركة الاستشارات العقارية “جونز لانغ لاسال” إن الطلب المتزايد على الإسكان والسياحة بأسعار معقولة يخلق أجواء إيجابية في السوق.

يذكر أن المعرض الدولي للعقارات والاستثمار في عام 2017، حضره 8600 زائر من 75 دولة، ونجح المعرض في اجتذاب استثمارات بقيمة 220 مليون دولار (805 ملايين درهم) عرض خلاله 110 عارضاً لاستثماراتهم من 24 دولة يمثلون شركات عقارية كبرى مثل؛ “إعمار، داماك، دانوب، جي أند كو، أرادا، ماجد الفطيم، دبي للعقارات، فام القابضة” وغيرها من الشركات، كما سجل المعرض حضور 8600 زائر من 75 دولة.

جدير بالذكر أن دبي لا تزال وجهة جذابة للمستثمرين، وهذا ما يتضح من بيانات الإمارة للمستثمرين الذين ينتمون لأكثر من 217 جنسية من جميع أنحاء العالم، حيث أظهرت الأرقام الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي أنه تم تسجيل 13759 صفقة عقارية بقيمة 58 مليار درهم في الربع الأول من عام 2018.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.