مصر تروّج لاستثماراتها في فيتنام وسنغافورة

عربي
27 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مصر تروّج لاستثماراتها في فيتنام وسنغافورة
43bf96e8ec36465185e36d0bc2b34d51 (1)

ركزت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر ورئيس «هيئة قناة السويس» رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة مهاب مميش، في لقاءات مع مسؤولين في الشركات الفيتنامية في هانوي خلال جولة ترويجية في فيتنام وسنغافورة، على فرص الاستثمار في مصر، خصوصاً بعد إقرار قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح حوافز استثمارية ومزايا للمحافظات والمشاريع الصغيرة. وأشارت نصر إلى فرص وحوافز الاستثمار التي تتمتع بها المناطق الاقتصادية في مصر، إلى جانب التسهيلات التي تقدمها الحكومة ممثلة بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأكد مميش أن محور التنمية يعدّ من المناطق الاستثمارية الواعدة في مصر، ويضم 6 موانئ تعتبر مركزاً عالمياً للنقل البحري وخدماته في العالم، إلى جانب ما تتمتع به مصر من نقطة ارتكاز بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وناقش مميش مع الجانب الفيتنامي سُبلاً في قطاعات، منها النقل البحري والتعليم والثقافة والصحة والصناعات الدوائية والاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب صناعة السفن وتربية الأسماك.
إلى ذلك ارتفعت إيرادات قناة السويس خلال تموز (يوليو) الماضي إلى 447.1 مليون دولار، في مقابل 427.2 مليون في حزيران (يونيو)، كما زادت 4.2 في المئة على أساس سنوي. وأعلنت «هيئة قناة السويس»، أن العائدات بين كانون الثاني (يناير) وتموز ارتفعت إلى 2.93 بليون دولار، من 2.91 بليون خلال الفترة ذاتها العام الماضي. وأوضحت الهيئة في بيان أن «العام الحالي شهد بداية تعافي حركة التجارة العالمية المارة بقناة السويس، وارتفعت عائدات القناة إلى 2.167 بليون دولار بين آذار (مارس) وتموز، بزيادة 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وأظهرت البيانات أن «الإيرادات المستهدفة من هيئة قناة السويس تبلغ 3.6 بليون دولار في مشروع الموازنة للعام المالي المقبل 2017-2018».
وكانت مصر تعول على زيادة إيرادات القناة بعد افتتاح التفريعة الجديدة في آب (أغسطس) 2015، إلا أن تراجع حركة التجارة العالمية حال دون تحقيق ذلك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.