مصر تتوقع مكاسب غير متوقعة من زيادة السياحة

سياحة
8 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
مصر تتوقع مكاسب غير متوقعة من زيادة السياحة
مصر تتوقع مكاسب غير متوقعة من زيادة السياحة

مال واعمال – القاهرة في 8 اغسطس 2021 -أصدرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية في موسكو تصاريح لثماني شركات طيران روسية للقيام برحلات منتظمة إلى منتجعات سياحية مصرية في الغردقة وشرم الشيخ.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام ، تم منح التصاريح لشركة إيروفلوت وبابيدا وراسيا و S7 و Smartavia و Ural Airlines و Nordwind و Azur Air.

وكانت مصر قد رحبت في وقت سابق بقرار روسيا في 8 يوليو برفع الحظر المفروض على رحلات الطيران العارض مع مصر بعد صدور مرسوم رئاسي عن الكرملين.

قال المركز الروسي لمكافحة فيروس كورونا ، إن عودة السياحة الروسية إلى المنتجعات المصرية في الغردقة ستبدأ في حوالي 9 أغسطس.

وقالت إنه تم زيادة الرحلات إلى مصر في شرم الشيخ والغردقة في جنوب سيناء.

ستستقبل كل مدينة خمس رحلات روسية أسبوعياً. قال نبيل حسين الخبير السياحي ، إن عودة السياحة الروسية إلى المدن ستؤدي إلى عودة العمالة المدربة إلى قطاع السياحة ، مما يرفع تصنيف مصر السياحي كواحدة من أفضل الوجهات السياحية حول العالم.

وقال لعرب نيوز ، إن مصر ستستفيد من إيرادات سنوية تزيد عن 4 مليارات دولار ، فيما يقدر عدد السائحين الروس بأكثر من مليوني سائح.

ومع ذلك ، قال محمد فالا ، عضو جمعية مستثمري السياحة في البحر الأحمر ، إنه من الصعب على الشركات الروسية تشغيل رحلات مباشرة من روسيا إلى شرم الشيخ والغردقة قريبًا ، مضيفًا أن الموعد المحدد في 9 أغسطس قد يتم تأجيله إلى أسبوع أو أسبوعين على الأقل.

وقال إن عودة السياحة الروسية ستكون تدريجية بشرط أن تبدأ في الزيادة خلال فصل الشتاء وتحديداً خلال شهري نوفمبر وديسمبر ، مضيفاً أن جميع المرافق الفندقية في البحر الأحمر وجنوب سيناء جاهزة لاستقبال السياح الروس.

وقال إن الحركة السياحية القادمة إلى مصر من روسيا حيوية لأنها مستمرة على مدار العام وأن السياح الروس يسافرون بأعداد كبيرة مما ينعش الإشغال الفندقي في المدن السياحية الساحلية خاصة الغردقة وشرم الشيخ.

وقال: “كان متوسط ​​عدد الروس الذين كانوا يزورون مصر قبل عام 2015 حوالي 2.5 مليون سنويًا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.