قال مصدر له صلات ببيونجيانج وبكين إن كوريا الشمالية تستعد لتنفيذ إصلاحات زراعية واقتصادية بعد أن أطاح الزعيم الشاب كيم جونج أون وعمه القوي بأكبر جنرال في البلاد لمعارضته التغيير.
وأضاف المصدر أن الحكومة أنشأت مكتبا خاصا ليتولى السيطرة على الاقتصاد المتداعي من الجيش الكوري أحد أكبر الجيوش في العالم والذي كانت له اليد العليا في إدارة البلاد في عهد والد كيم.
وبالإطاحة بالجنرال ري يونج هو وحلفائه أصبح للزعيم الجديد وعمه جانج سونج ثايك -الذي تزوج من عائلة كيم ويعتبروه كثيرون القوة الحقيقية خلف العرش- السلطة لمحاولة إنقاذ الاقتصاد المتداعي والحيلولة دون انهيار النظام الكوري.
وقد تؤدي هذه التغييرات إلى أكبر إصلاحات تشهدها كوريا الشمالية منذ عقود. وتعثرت محاولات سابقة للتحول إلى اقتصاد أكثر ارتباطا بالسوق كان آخرها تغيير قيمة أوراق النقد في أواخر 2009 الذي أثار غضبا شديدا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2Ds