عبر أنطوان داغوان رئيس المجلس السويسري الكبير في جنيف (البرلمان)، عن انبهاره بالمكانة التي وصلتها دولة الإمارات في جميع المجالات على مستوى العالم،
وقال إن دولة الإمارات الشريك الأول لسويسرا في منطقة الشرق الأوسط بأكملها اقتصادياً وتجارياً، حيث سجل التبادل التجاري بين البلدين نمواً غير مسبوق.
وقال أنطوان داغوان في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات في مكتبه في جنيف، إن العلاقات الإماراتية السويسرية تتسم بالتطور المضطرد في مختلف المجالات، بفضل حرص قيادتي البلدين على النهوض بها في مختلف المجالات.
وأضاف «نحن في سويسرا نحرص بشكل كبير على تعزيز وتطوير العلاقات القوية والمتينة التي تجمعنا بدولة الإمارات من أجل تحقيق شراكة إماراتية سويسرية استراتيجية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والسياحية، وأيضاً في مجالات التعليم العالي والبحوث والبيئة والصحة».
وأضاف: «نحن نتطلع لتحقيق المزيد لنوصل علاقاتنا الاقتصادية إلى مستوى تميز علاقاتنا السياسية، خصوصاً في مجال تبادل السلع و العلامات الفاخرة، إضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة المتجددة والصحة والصناعة ومجالات البحوث المتخصصة».
وقال المسؤول السويسري إن بلاده تدعم مواقف ورؤى الإمارات تجاه الكثير من القضايا الدولية لما تتميز به من اعتدال ولما تحمله من معان ومبادئ سامية تجمع ولا تفرق وتعبر عن إرث حضاري عريق ومزدهر.
وأشاد أنطوان داغوان بالتطور الملفت الذي تشهده المدن الإماراتية، معبراً عن إعجابه بشكل خاص بمدينة دبي التي باتت ترتبط في ذهن السويسريين بالعصرنة والانفتاح والتطور ومسايرة التكنولوجيا مع جعلها تكسب ثقة العالم من خلالها باحتضان معرض إكسبو 2020 في الإمارات.وعبر عن استعداد سويسرا للوقوف إلى جانب الإمارات من خلال المساهمة معها في إنجاح التظاهرة الدولية العملاقة بدءاً من التحضير لها وإلى غاية تنظيمها وإبهار العالم بها، مؤكداً أن بلاده على ثقة كبيرة بأن الإمارات ستبهر العالم مرة أخرى بما تحضره له عام 2020.
وذكر أنطوان داغوان بأن الإمارات وسويسرا تسيران بثبات لإنجاح الخطة التي تم رسمها عام 2012 بين البلدين وتركز على ضرورة زيادة التعاون المشترك بينهما في قضايا البيئة والتنمية والمياه والبحث العلمي.
وأشاد رئيس المجلس الكبير السويسري بالاتفاقية الموقعة خلال الأيام الأخيرة بين دولة الإمارات والاتحاد السويسري في مجال الطاقة والمياه معتبراً إياها إنجازاً كبيراً بين البلدين لما تتضمنه من فقرات وبنود تنص على التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة واحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-569