«مرافق» توقف 3 وحدات للطاقة الكهربائية وتستبدلها بوحدات بخارية جديدة

تحت المجهر
27 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«مرافق» توقف 3 وحدات للطاقة الكهربائية وتستبدلها بوحدات بخارية جديدة

1

أعرب الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق)، عن سعادته وتقديره لشركة مرافق على ما تقوم به من دور رئيسي في خطة التنمية الوطنية بالمملكة عبر إنتاج المياه، والكهرباء التي تعتبر الشريان المهم لخدمة الصناعات في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وقال إن انتهاء محطة ينبع (2) للطاقة والمياه ضمن مشروع توسعة تنفذه شركة مرافق في مدينة ينبع الصناعية، والانتهاء الكامل من مشروع صدارة في مدينة الجبيل الصناعية؛ يسهمان في تنمية الصناعات المهمة في المملكة وبشكل خاص في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، حيث تعد هاتان المدينتان منارة مضيئة لرحلة المملكة الوطنية وانطلاقتها نحو التنمية الاقتصادية والخصخصة ومواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية ومتطلباتها، إضافة إلى إمداد الصناعات الحالية والمستقبلية بالخدمات، مشيرا إلى الدعم من قبل حكومتنا الرشيدة لمختلف القطاعات الصناعية في المملكة.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس عبدالله بن خليفة البوعينين أنه قد تم بحمد الله في ديسمبر 2016 تدشين محطة ينبع (2) للطاقة والمياه ضمن مشروع توسعة كبير تنفذه شركة مرافق في مدينة ينبع الصناعية، ويشتمل مشروع ينبع (2) على ثلاث وحدات بخارية لتوليد الكهرباء بطاقة إجمالية (825) ميجاوات، إلى جانب الوحدتين البخاريتين الخامسة والسادسة اللتين دخلتا الخدمة مع بداية 2015 بطاقة (550) ميجاوات، أي أن إجمالي الطاقة المنتجة في ينبع (2060) ميجاوات، بالإضافة إلى وحدتين لإنتاج المياه المحلاة بطاقة إجمالية (60) ألف متر مكعب يوميا، تضاف إلى المحطات السابقة حيث يصبح إنتاج المياه في ينبع 200 ألف متر مكعب يومياً، مع حرص الشركة على استخدام أحدث التقنيات الموائمة للأنظمة العالمية للبيئة والمعمول بها في الهيئة الملكية للجبيل وينبع الصناعيتين، وستكون تلك المشاريع إضافة رئيسية لشركة مرافق للوفاء باحتياجات ومتطلبات عملاء الشركة من الطاقة الكهربائية ومياه الشرب ومياه التبريد للصناعات، كما أشار البوعينين إلى أن إخراج ثلاث وحدات كهربائية قديمة في ينبع؛ جاء حرصاً من شركة مرافق على الحفاظ على الجوانب البيئية.
واختتم حديثه منوها بالدعم الكبير الذي تحظى به مشاريع الشركة من لدن سمو رئيس مجلس الإدارة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، كون هذه المشاريع ستصبح رافداً مهماً وإضافة كبيرة لمنظومة الصناعة في مدينة ينبع الصناعية، التي يعول عليها بإذن الله في دعم التنمية الصناعية وجذب عديد من المستثمرين المحليين والعالميين، إضافة إلى دورها الكبير في تأهيل وتوظيف الكوادر السعودية في مختلف التخصصات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.