صُنِّفَتْ مدرسة ريبتون في أبوظبي كـ “مدرسة أبل المتميزة” وذلك لدورها “الإبداعي والريادي وتميزها الأكاديمي”.
وتعليقا على الموضوع، صرح روبرت ريلتون، المدير المؤسس: “أصبحت ريبتون أبوظبي مركزًا للتعليم والتدريس الرقمي المتميز. وقد قام طاقم التدريس والطلاب في المدرسة بوضع نموذج لتدريس المنهاج باستخدام جهاز الحاسوب اللوحي (الآيباد) وعلى مستوى شخصي بهدف تسريع عملية التعلم وإثرائها”.
وتماشيًا مع شعار المدرسة، “الأفضل لكل طالب”، فإن الهدف يكمن بتوفير أعلى مستويات المهارة الرقمية في الطلاب والمدرسين، وهو ما ينتج تعلمًا متميزًا بشكل دائم.
وأضاف ريلتون: “بفضل الجهود المبذولة في التصميم المبتكر للمنهج الدراسي والتدريب الشامل لطاقم التدريس، أصبح استخدام الآيباد في العملية التعليمية اليومية للطلاب متكاملاً مع الجدول الدراسي. منذ تقديم برامج الآيباد الشخصية، أصبح الطلاب والمدرسون على السواء واثقين من استخدام التكنولوجيا في الدروس المختلفة من الإنجليزية حتى الرياضيات والعربية وغيرها، كما ساهم استخدام التطبيقات المتخصصة لتعليم القراءة والكتابة والحساب في تحسين أداء عدد كبير من الطلاب”.
وكجزء من الرحلة الاستكشافية لمجلس أبوظبي للتعليم، قامت المدرسة بتطوير منهج دراسي مبتكر يعتمد على مهارات الحوسبة يمنح الطلاب مهارات في ذلك المجال تجعلهم متقدمين على نظرائهم في المناهج الدراسية البريطانية بعام كامل. وقامت ريبتون بتطوير مصفوفتها للمهارات الرقمية بشكل يمكنها من متابعة وتقييم مهارات كل طالب وقدرته على استخدام التكنولوجيا في التعلم.
ووضعت مدرسة ريبتون رؤية ملهمة تلعب فيها التكنولوجيا دورًا أساسيًّا لتسريع عملية التعليم وتخصيصها لجميع الطلاب. وفي الوقت الذي تحضر فيه المدرسة لافتتاح مبناها الجديد في 2017 للصفوف من الثالث وحتى الثالث عشر في موقع مخصص على جزيرة الريم، تستعد المدرسة لمنح الطلاب و العائلات مزيجًا فريدًا من قيم التعليم الإنجليزي الأصيل والتعليم الرقمي العصري.
ولضمان الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على عملية التعليم وتطور الطلاب، يقوم طاقم التدريس في ريبتون بعقد دراسات وبحوث في المدرسة. وبعد التقييم يتم نشرها على المدونة الخاصة بالمدرسة www.teach1-1.com جنبا إلى جنب مع مقالات الموظفين.
وقال نيثان كريبلاني، الرئيس التنفيذي لدى إيفولفانس نوليدج إنفيستمنت: “إنه لشرف عظيم لنا نيل لقب “مدرسة أبل المتميزة”. هدفنا تقديم التعليم الأفضل لجميع الطلاب وحثهم على الانخراط بكل ثقة ومهارة في عالمنا الرقمي. نلتزم بالعمل مع المدارس الأخرى في الإمارات والمنطقة لاكتشاف الطرق الأنسب والأفضل التي من شأنها تطوير وإثراء عملية التعليم باستخدام التكنولوجيا الحديثة”.
واحتفالاً بتحقيقها الجائزة، تقوم المدرسة بنشر كتاب على متجر الكتب “آي بوك” تُفصِّل فيه رحلتها هذه وتقدم فيه أمثلة عملية حول الطرق الأنسب لاستخدام الآيباد في تحسين قدرات التعلم لدى الطلاب.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-hRh
