أكد مختصون أهمية تكثيف الرقابة على المواد الغذائية بخاصة المستوردة من الدول المجاورة وذلك لضمان عدم دخول أي سلعة غير صالحة للاستهلاك أو منتهية الصلاحية للسوق المحلية خلال شهر رمضان المبارك.
وقالوا إن هنالك تخوفا من دخول بعض الأصناف الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري بخاصة من سوريا في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها، مشددين على اهمية أخذ عينات من المواد الغذائية الموجودة في المناطق الحدودية لضمان سلامتها، حيث تحتل سوريا المرتبة الرابعة على صعيد الصادرات الأردنية إلى الدول العربية بعد العراق والسعودية ولبنان كما أنها في المرتبة الرابعة في قائمة المستوردات الأردنية من الدول العربية بعد السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
الى ذلك قال مديرالغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء د. محمد الخريشا ان هناك تخوفا من المواد الغذائية الواردة الى المملكة من سوريا، بخاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي تشهدها، مبينا ان المؤسسة العامة للغذاء والدواء تقوم بأخذ عينات من المواد الغذائية الموجودة في السوق والمناطق الحدودية لضمان سلامتها، بالإضافة الى انها عززت بكادر اضافي لضمان صحة اللحوم الطازجة التي ترد مع الأمتعة الشخصية الى الحدود الأردنية عبر سوريا وذلك للتأكد من صلاحيتها وسلامتها.
ودعا د. الخريشا الى تكثيف الرقابة بخاصة في شهر رمضان المبارك التي يكثر فيه الاقبال على المواد الغذائية وذلك لضمان عدم دخول أي سلعة غير صالحة للاستهلاك او منتهية الصلاحية.
من جانبها دعت جمعية حماية المستهلك الحكومة لتكثيف الرقابة على المواد الغذائية الواردة إلى المملكة من سوريا عقب مخاطبة المؤسسة العامة للغذاء والدواء في كتاب رسمي موجه إلى دائرة الجمارك مؤخرا أكدت فيه أن الألبان والأجبان تدخل من الأراضي السورية بطريقة غير مأمونة صحيا، وبينت المؤسسة في الكتاب أن تلك المواد لا تحمل بيانا جمركيا أحيانا.
وشددت «حماية المستهلك» على أهمية إجراءات مؤسسة الغذاء والدواء التي طالبت الدائرة بضرورة إخضاع دخول المواد الغذائية المتمثلة بالألبان والأجبان الواردة للمملكة من سورية للتعليمات المنظمة لهذه العملية وكذلك إخضاعها للإجراءات الرقابية المعتمدة لضمان سلامة الأغذية الواردة للمملكة من سورية، وأشارت إلى أن الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها سورية حاليا قد تؤدي إلى دخول العديد من المنتجات غير الصحية للمملكة سيما في ظل سوء ظروف التخزين والنقل.
وناشدت «حماية المستهلك» المواطنين بضرورة قراءة بطاقة البيان لكل السلع أيا كان مصدرها وعدم الإقبال على شراء السلع التي لا تحمل بطاقة بيان توضح صنف السلعة ومكوناتها وتاريخي الانتاج والانتهاء بشكل واضح وذلك حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين.
وبحسب إحصاءات رسمية فإن سورية تحتل المرتبة الرابعة على صعيد الصادرات الأردنية إلى الدول العربية بعد العراق والسعودية ولبنان كما أنها في المرتبة الرابعة في قائمة المستوردات الأردنية من الدول العربية بعد السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2A6