هذا المقال حصري للنسخه الورقية لمجله مال واعمال العدد 165 رخصة هئية اعلام رقم م ن أ/648 واي محاولة اقتباس او اعادة نشر سيعرضك للمسألة القانونية الحقوقية والجزائية في المحاكم الاردنية وتحت طائلة قانون حماية الملكية الفكرية
مجله مال واعمال – الاردن – كان ذلك في العام 1922، عندما قدم ” المؤسس حسن محمد الحموي” الى المفرق حاملا رسالة قائمة ان يكون السفراء سفيرا للخبز العربي ومختلف انواع المخبوزات ليستقطب عاما بعد عام – بما يمتاز به من بساطة الديكور والموقع المميز- كل من يزور ويقصد المدينة صانعا منه اسما عريقا جمع ” الاصالة” و ” البساطة” و” الجودة” والاسعار المنافسة ونتيجة لجهوده حاز على وسام رواد وبناة الصناعة الأردنية سنة 1998 من جلالة المرحوم الملك حسين طيب الله ثراه.
لتبدا بعدها حكاية عز ومجد وشموخ واباء تلك الحكاية التي تحملها حروف السفراء في ثناياها باجمل وارق الحروف، سبعة حروف قومية ورسالة انسانية في الحب والعطاء ورحلة ملئية بالتحدي حاملة من سنابل القمح رسالة عروبية مفادها وجدنا لنبقى ولنكون الرقم 1 في الاسواق.
منذ 1922 بدات رحلة افضل المخابز في المنطقة
اجود انواع المخبوزات تجدونها تحت سقف واحد
قصة مخابز السفراء، وصمود وتطور هذا الاسم العريق على مدار 80 عاما ، قصة ريادة حقيقية، تروي لشبابنا كيفية تاسيس الاعمال الخاصة اليوم، فريادة الاعمال تبدا بفكرة وتركز عليه وتعمل بجد وايمان…. لتصل الى النجاح وصناعة اسم كاسم ” السفراء”.
وتنهض الذاكرة من جديد لتعود الى الالاف السنين ففي شعار السفراء تكمن الفكرة بأن الانسان العربي قام بزراعة بذرة القمح منذ آلاف السنين ، وأنتج منه الخبز العربي والخبز الفرنجي وتطور معه الى كل ما هو صحي.
واستكمالا لمسيرة بداها والدهم اسس ابناء الحاج حسن محمد الحموي مخبز السفراء استكمالاً للمسيرة وذلك في عام 1980 تحت اسم (شركة عبد الاله حسن الحموي وشركاه) ليحمل الراية من بعد اباهم ابناء حسن الحموي مروان وعبد الاله و د.عدنان اخذين العهد بان يكملوا المسيرة ليكون اسم اباهم والسفراء الرقم الصعب في عالم المخبوزات.
ليأتي السفراء المخبز العماني العريق، حاملة قصة فكرة واصناف من الحلويات والمخبوزات التي تنم عن الكرم الأردني المعهود وطاولات تزخر بما لذ وطاب وتجمع الغني والفقير فالسفراء قام على اساس واضح بان زبائنه شركاء في تطوره.
السفراء ومن الخبز رسالة عربية قومية
وبرغم ان المخبز حافظ على طرازه الذي بدا عليه الا انه واكب التطور والعصرية من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة والابتكار فالسفراء قائم على فكرة ان من لا يتقدم يفقد ثابته وليس فقط يتقادم.
ونظرا لان كل من يمر بصويفية لابد له من ان يزور السفراء ويتذوق الخبز باصنافه ويشم رائحة الكعك وهو يخبز ليخرج طازة وباجود انتاج قد تتخيله امتدت شعبيته في كل دول العالم وكان مقصدا لزيارات الجميع وليحلق في السماء حاملا رسالة عروبية بناءها الاجداد وسار على نهجهها الاحفاد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-EvK