توقع محللون أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية عمليات جني أرباح خلال جلسة بداية الأسبوع، في ظل التطورات الجيوسياسية بالمنطقة، ومعاودة أسعار النفط والأسواق العالمية للهبوط.
وأعلنت السعودية في وقت متأخر، أنها على استعداد وعشرين دولة عربية للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا لمحاربة “داعش”.
وأنهت الأسهم الأمريكية الأوروبية تعاملات على انخفاض حاد بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع في يناير الماضي الذي ترك المستثمرين في حيرة بشأن ما إذا كان مجلس المركزي الأمريكي قد يرفع الفائدة هذا العام.
وهبط النفط الأمريكي 83 سنتاً، أو 2.62% إلى 30.89 دولار للبرميل، ونزلت أسعار برنت 40 سنتاً، أو 1.16% إلى 34.06 دولار للبرميل.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة آخر جلسات سابقة باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، ويسترد مستويات الـ 3 آلاف نقطة من جديد.
وانهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسته على ارتفاع، ليعاود مكاسبه بعد جلستين من التراجع.
وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة: إن عدم استقرار الأسواق الخارجية والنفط سيلقي بظلاله على أسواق الإمارات، خاصة في دبي، إلى جانب المضاربات المسيطرة على الأداء.
وقال مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال، إن الاضطرابات السياسية التي تسود المنطقة بالفترة الحالية، تمثل عاملاً مساعداً على تقلبات الأسواق إلى جانب أسعار النفط.
وأضاف طارق قاقيش أن أسعار بعض الأسهم بأسواق الإمارات، قد تراجعت إلى مستويات مغرية بالشراء، خاصة بقطاع البنوك، ولكن العوامل الخارجية ما زالت هي الأقوى.
وأشار “قاقيش” إلى أن أي تحسن للسيولة بالفترة القادمة لا يمكن اعتباره مؤشراً على عودة المستثمرين إلى الأسواق؛ لأن الجزء الأكبر من هذه السيولة قد يكون ناتجاً عن “المضاربات”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-9Uw