وجدت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، صعوبة في التغلب على انقساماتها حول أفضل السبل للتغلب على أزمة الديون اليونانية، لكنها أعربت عن تصميمها على زيادة النمو العالمي.
كما حذر وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول المجموعة، من خطر الركود المتواصل في بعض الاقتصادات الكبرى، بسبب ضعف التضخم لفترة طويلة، إضافة إلى بطء النمو». وأقروا بأن النمو العالمي لا يزال «غير متساوٍ كما أنه «بطيء» خاصة في منطقة اليورو واليابان، وبعض الاقتصادات الناشئة.
تصميم
وجاء في البيان الختامي للمجموعة «نحن مصممون على التغلب على هذه التحديات»، لتحقيق نمو مستدام، يمكن أن يخلق الوظائف، وهو الهدف الرئيس للرئاسة التركية لمجموعة العشرين.
وقالت دول المجموعة إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط ، سيوفر «بعض الدفع» للنمو العالمي، ويجب أن يتيح للدول إعادة تقييم سياساتها المالية للحفاظ على النشاط الاقتصادي.
وظائف
وتماشياً مع الاتفاقيات التي أبرمت خلال الرئاسة الأسترالية العام الماضي، يسعى أعضاء دول المجموعة إلى زيادة النمو العالمي بنسبة 2 % على الأقل، وخلق ملايين الوظائف الجديدة خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد: إن الوقت مهم جداً نظراً لمخاطر انخفاض النمو الاقتصادي، وارتفاع البطالة في العديد من الدول.
ولم يتطرق البيان إلى اليونان تحديداً، وهي غير عضو في المجموعة. إلا أن أزمة الديون اليونانية كانت في صلب المحادثات الثنائية في إسطنبول، قبل اجتماع مهم لوزراء مالية منطقة اليورو الأربعاء.
قلق
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، أعرب وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن، عن القلق من تضاعف مخاطر «نهاية سيئة جداً» لهذه الأزمة. وخيب وزير المالية الألماني ولفغانغ شويبله، آمال الأسواق بقوله، إنه لن يتم التفاوض على برنامج اقتصادي جديد مع اليونان.
أدوات
صرح وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو، أن واشنطن تريد أن ترى الدول تستخدم جميع الأدوات المتاحة لديها، بما فيها السياسة المالية لتعزيز الاقتصاد. وصرح للصحافيين في إسطنبول «في أوروبا، هناك حاجة إلى المزيد من السياسة المالية. فهناك نقص في الطلب». وأضاف أن الولايات المتحدة التي تتمتع حالياً بأقوى أداء اقتصادي».
المصدر : https://wp.me/p70vFa-5P1
