مبيعات السيارات تتراجع في بريطانيا

النقلقطاعات اقتصادية
5 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
مبيعات السيارات تتراجع في بريطانيا

23

تراجعت مبيعات السيارات، ومن بينها سيارات شركة فولكسفاغن، الشهر الماضي في السوق البريطانية، بسبب فضيحة انبعاث الغازات الملوثة.

وقد واجهت الشركة الألمانية قضية مثير للجدل بعد كشف مستوى انبعاث الغازات الملوثة من سياراتها التي تسير بالديزل والبنزين.

وهبطت مبيعات السيارات التي تحمل علامة فولكسفاغن بنسبة 9.8 في المئة، وسيارات سكودا بنسبة 3 في المئة، وسيارات سيات بنسبة 32.2 في المئة.

ولكن ارتفعت نسبة مبيعات سيارات أودي وبورش وبنتلي.

وهبطت مبيعات السيارات عموما في السوق البريطانية بنسبة 1.1 في المئة، حسب منظمة منتجي وبائعي السيارات.

ويأتي هذا التراجع بعد 43 شهرا متتاليا من الارتفاع في المبيعات.

فقد باعت فولكسفاغن 13970 سيارة في أكتوبر/ تشرين الأول، مقارنة ببيع 15495 سيارة في الشهر نفسه من العام الماضي.

وتراجعت مبيعات شركة فولكسفاغن عموما بنسبة 6 في المئة.

ولكن فولكسفاغن ليست الشركة الوحيدة التي تراجعت مبيعاتها في أكتوبر/ نيسان، فقد تراجعت مبيعات فوكسهول البريطانية بنسبة 16 في المئة، وفورد الأمريكية بنسبة 9 في المئة.

وقال مايك هويس، مدير منظمة صانعي وبائعي السيارات، إن تراجع مبيعات فولكسفاغن يعود إلى “جمود السوق عموما”، وكذلك إلى فضيحة انبعاث الغازات الملوثة، التي تجعل الناس “يترددون في الشراء، أو يستقصون أكثر، وهو ما يؤجل المبيعات”.

وتخضع قولكسفاغن إلى فحص دقيق منذ إثارة الفضيحة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

فقد عثرت وكالة حماية البيئة على برنامج إلكتروني في سيارات فولكسفاغن، يخفي حقيقة نسبة انبعاث الغازات الملوثة من محركاتها.

واعترف الشركة الألمانية بعدها أن 11 مليون من سياراتها عبر العالم تتحوي على هذا الجهاز.

وتوسعت الفضيحة لتشمل ربما 800 ألف سيارة في أوروبا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.