“مبادلة” تدرس بيعاً جزئياً أو كلياً لـ”ثيبسا” الإسبانية

أخبار الشركات
17 مارس 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
“مبادلة” تدرس بيعاً جزئياً أو كلياً لـ”ثيبسا” الإسبانية
Torre Cepsa de dia

قال متحدث باسم #مبادلة للاستثمار في أبوظبي، إن الشركة تدرس بيعا جزئيا أو كليا لشركة “ثيبسا” الإسبانية للنفط والغاز، وستستخدم حصيلة البيع في أعمال توسعة.

وأكدت مبادلة، الصندوق المملوك لحكومة أبوظبي، في بيان أنها تعمل مع إدارة “ثيبسا” على دراسة خيارات من بينها الإدراج أو بيع حصة إلى مستثمر آخر.

وتمتلك “مبادلة” الشركة الإسبانية بالكامل. و”ثيبسا” شركة متخصصة في تكرير النفط وتوزيع الوقود، وتعمل أيضا في مجال الاستكشاف والإنتاج في أميركا اللاتينية وشمال أفريقيا وآسيا.

وبعد سنوات عمل فيها على زيادة حصته في “ثيبسا”، اشترى صندوق الثروة السيادي لأبوظبي الأسهم الباقية التي لا يملكها بالفعل من #توتال الفرنسية في 2011، في صفقة تقدر قيمة الشركة الإسبانية بنحو 7.5 مليار يورو (9.3 مليار دولار).

وقالت “مبادلة” في بيان عبر البريد الإلكتروني: “تتضمن الخيارات الخاضعة للدراسة إدراجا محتملا، وشراكات استراتيجية، وإشراك مستثمرين آخرين”.

وأكدت متحدثة باسم “ثيبسا” في مدريد أن الشركة المالكة لها تدرس إدراجاً للأسهم أو بيعا محتملا.

وتنتج أبوظبي معظم النفط في الإمارات العربية المتحدة، التي تملك سابع أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط والغاز في العالم. وتحوز دولة الإمارات 6% من احتياطيات الخام العالمية.

وكان الرئيس التنفيذي لـ”مبادلة” قد قال العام الماضي إن الشركة ترتب لاستثمارات خارجية جديدة، وقد تبيع أيضا بعض حصصها الحالية في شركات أو تقلص تلك الحصص.

وأظهرت نتائج أعمال “ثيبسا” أمس الخميس قفزة بنسبة 60% في صافي الربح المعدل، بدعم من ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الربحية في أنشطة التكرير. وقفز الربح الأساسي للشركة 18% إلى 1.87 مليار يورو.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية #أدنوك قد أرست في فبراير حصة بنسبة 20% على “ثيبسا” في حقلي سطح الرزبوط وأم اللولو النفطيين البحريين في أبوظبي والواقعين في الخليج.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.