مباحثات أردنية ألمانية لدعم الموازنة العامة وقطاعي المياه والتعليم

4 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مباحثات أردنية ألمانية لدعم الموازنة العامة وقطاعي المياه والتعليم

1562168781045 - مجلة مال واعمال

التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد العسعس، اليوم الأربعاء، وفدا ألمانيا برئاسة الدكتورة كلوديا فارنينغ مدير عام الشرق الأوسط وآسيا وأميركا اللاتينية وجنوب شرق وشرق أوروبا في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وقدم الوزير العسعس شكر وتقدير الحكومة الأردنية للحكومة الألمانية على دعمها المتواصل كشريك استراتيجي للأردن في جهوده التنموية، وكذلك لوقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمة السورية، وتفهمها للعبء الثقيل الذي يقع على عاتق الأردن بسبب استضافته للاجئين.
وشددت الدكتورة فارنينغ على أن استمرارية دعم الأردن من ضمن أولويات الحكومة الألمانية، مؤكدة الإبقاء على مستوى الدعم المقدم للأردن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين.
وقالت إن الحكومة الألمانية ملتزمة بدعم الأردن ودول الجوار السوري المتأثرة بأزمة اللجوء، معربة عن امتنان حكومتها الشديد لدور الأردن المحوري وفي استضافة اللاجئين السوريين.
وأضافت أن الحكومة الألمانية تعتزم زيادة نسبة مساعداتها المقدمة للقطاعات ذات الاهتمام المشترك من خلال الموازنة العامة الأردنية، إذ تم التباحث حول أولويات التعاون للمرحلة المقبلة لدعم القطاعات ذات الاهتمام “المياه والتعليم” وذلك من خلال الدعم المالي والدعم الفني.
وتناول الاجتماع متابعة مخرجات مبادرة لندن 2019 لدعم وتنمية الاقتصاد الأردني، وناقش الطرفان الاصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها الأردن بناء على خطة السنوات الخمس الموضوعة لإطلاق النمو والاستثمار بهدف إيجاد فرص العمل والاعتماد على الذات.
كما جاءت هذه المباحثات تحضيراً لعقد المحادثات الرسمية الأردنية-الألمانية لهذا العام والمنوي عقدها في عمان خلال شهر تشرين الأول، وزيارة الوفد الألماني برئاسة الوزير الفدرالي غيرد مولر وزير التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، والذي سيشارك في الاحتفال الرئيس لذكرى 60 عاماً على التعاون الانمائي بين البلدين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.