بقلم د.زينب الشمالي
هو عبارة عن حالة #اضطراب تتسم بقلقٍ قد يُصاب بها الشخص بعد أن يشهد أو يعيش بشكل مباشر أو غير مباشر حدثًا مأساويًا أو ظرفًا قد يُهدد حياته مثل التعرض للموت أو التهديد بالموت ومواجهة #العنف_الجنسي الحقيقي أو التعرض لتهديده. ومن الأمثلة عن هذه الظروف، الاعتداء الجسدي أو الدخول في عراك أو التعرض لحوادث خطيرة.
ما هي أعراض #الإجهاد_النفسي بعد الصدمة؟
قد يُعاني الأشخاص المصابين بهذا #الاضطراب من الأعراض التالية:
استرجاع الحدث المأساوي عن طريق ذكريات ملحّة ومُتكررة.
شعورٌ قوي بمُعاودة الحدث الأليم (تُدعى هذه الحالة أيضًا باسترجاع الأحداث).
كوابيس يرى فيها المصاب الحدث الذي مر به.
الشعور بكرب شديد عند تذكر الحدث.
أعراض جسدية ناجمة عن القلق مثل العصبيّة، والخوف لأيّ سبب كان، والأرق وعدم القدرة على التركيز.
المعاناة من المشاعر #السلبية المستمرة بخصوص الحادث، مثل الشعور بالذنب والعار والخوف والغضب.
تجنب الأمور التي تُذكره بالحدث الصادم.
فقدان القُدرة على تذكر كل الحدث أو جُزءًا منه.
تناقُص اهتمام المريض تدريجيًا بالأمور التي كانت تهمه في السابق.
الشعور باليأس تجاه المستقبل.
إلى أنّ هذه الأعراض قد تشير إلى اضطراب الإجهاد النفسي بعد #الصدمة في حال استمرت أكثر من شهر وأثرّت على حياة الفرد الاجتماعية أو العملية أو علاقاته. وتظهر معظم أعراض هذا الاضطراب خلال الأشهر الثلاثة التالية للحدث الصادم، إلا أنها قد تظهر في وقت متأخر أي بعد عدة سنوات من الحدث، وليس من الضروري أن يصيب هذا #الاضطراب كل من يواجه حدثًا مأساويًا حيث إنها تختلف من شخص لآخر.
#علاج اضطراب ما بعد الصدمة
#العلاج_السلوكي_المعرفي: الذي يشجع المريض على تذكر الحدث الصادم والتعبير عن مشاعره حيال ذلك، وهذا يمكن أن يساعده على إزالة الحساسية للصدمة وتقليل الأعراض.
الأدوية: التي تشمل مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، والتي تساعد على النوم.