مانيج إنجن تطلق “باتش مانجر بلس” علي السحابة لتعزيز أمن النقاط النهائية

تحت المجهر
13 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مانيج إنجن تطلق “باتش مانجر بلس” علي السحابة لتعزيز أمن النقاط النهائية

يوفر للمنظمات الحماية ضد 4،000 هجمة إلكترونية
● يحدد نقاط الضعف والتحديثات المفقود ويفر التحدثيات التلقائية لأنظمة ويندوز و 850 من تطبيقات الطرف الثالث
● النسخة المجانية للشركات الصغيرة لإدارة ما يصل إلى 25 من أجهزة الحاسوب / الخوادم
Rajesh Ganesan, director of product management at ManageEngine

أعلنت “ماينج إنجين”، شركة إدارة تكنولوجيا المعلومات في الوقت الحقيقي، عن تعزيز حلولها لأمن النقاط النهائية عبر إطلاق “مدير التصحيح باتش مانجر بلس” علي السحابة لأنظمة الويندوز وتطبيقات الطرف الثالث. ويمكن “مدير التصحيح باتش مانجر بلس” مسئولي التقنية من أتمتة عملية إدارة التصحيح بالكامل، بدءا من الكشف عن العيوب مرورا بالتصحيح إلى الإعتماد، من دون أي استثمار في البنية التحتية، وبالتالي تأمين الأجهزة من نقاط الضعف المتعددة والهجمات الإلكترونية بأقل من دولار لكل جهاز حاسوب شهريا.

سيناريو السوق

وفقا لـCCIPS (قسم جرائم الحاسوب و الملكية الفكرية)، فإن مايزيد عن 4000 هجمة فدية تحدث يوميا يوم منذ العام 2016. وقد اعترف العديد من ضحايا هجمات الفدية، مثل “واناكري” “وبيتيا”، أن عدم تحديث وتصحيح أجهزة الحواسيب والخوادم لأعمالهم الحرجة في الوقت المحدد هو السبب الرئيسى لوقوعهم فريسة لتلك الهجمات. وعلى الرغم من وجود أسباب عديدة للهجمات الإلكترونية، فإن CCIPS (قسم جرائم الحاسوب و الملكية الفكرية)، يشير بقوة إلى نظام آلي ومركزي لإدارة التصحيح باعتباره إجراء فعالا للوقاية والاستجابة يمكن أن يخفف إلى حد كبير من المخاطر التي تتعرض لها المنظمات بسبب الهجمات الإلكترونية.

العوامل المحركة
يؤكد تنامي القوى العاملة المتنقلة في عالم للبيانات الحرجة الحاجة إلى حلول الأتمتة والحلول السحابية، وتدابير الوقاية الاستباقية لحماية المنظمات من الهجمات الإلكترونية حيث أن الخط التشغيلي بين الأفراد والشركات يتناقص بسرعة. في أوائل عام 2017، ذكر غارتنر أن النمو السنوي لخدمات تطبيقات السحابة (SaaS) سوف تزيد بنسبة 20 في المئة في ذلك العام، وتوقعت أن حصة السوق للحوسبة السحابية سوف تستمر في الزيادة كذلك. ويشير هذا التوقع إلى أن العديد من الشركات اليوم تنقل خوادمها الحرجة الي السحابة، مما يتيح وضع استراتيجية لاستمرارية أعمالها والتخطيط بشكل أكثر فعالية والاستمرار في العمل دون الحاجة إلى القلق حول بنيتها التحتية.

ولمعالجة هذا الاتجاه، تم تصميم مدير التصحيح الجديد من مانيج إنجن ” باتش مانجر بلس ” مستندا الي أنظمة الحوسبة السحابية وقابل للاعتماد الفوري واختبار وتأكيد التحديثات والتصحيحات قبل الاعتماد علي أنظمة ويندوز وأكثر من 850 من تطبيقات الطرف الثالث تلقائيا. كما سيعمل الحل السحابي على إجراء فحص صحي كل 90 دقيقة وإنشاء تقرير عن أي ثغرات في الأجهزة عن ذلك الوقت وبالتالي الحفاظ على الأنظمة قوية على مدار الساعة والهجمات الإلكترونية تحت السيطرة.

وفي تعليقة علي الإطلاق قال راجيش غانسيان، مدير إدارة المنتجات لدي مانيج إنجن “مع ديناميكية التغير الكبير للرقمنة و الاعتماد واسع النطاق للتقنيات السحابية، هناك حاجة أكبر للأتمتة في عملية إدارة نقاط النهاية، حيث تمثل المدخل الرئيسي للهجمات الإلكترونية. وتم تصميم حلول إدارة التصحيح القائمة على السحابة الجديدة بهدف البحث الدقيق عن مثل هذه التهديدات أثناء التنقل، وبالتالي الحفاظ على كل من البيانات والنقاط اّمنة”.

إدارة التصحيح والتحديث الآلي من السحابة

إن النسخة السحابية من مدير التصحيح ” باتش مانجر بلس ” تقلل من الوقت والجهد اللازم لاعتماد ونشر التحديثات بين القوى العاملة المتنامية في الوقت المحدد وبالتالي الحماية ضد الاستغلالات ومعالجة الثغرات. كما أنها تسمح لفرق تقنية المعلومات بتصحيح الخوادم الخاصة بهم، وأجهزة الكمبيوتر المكتبية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة الافتراضية عن بعد من أي مكان في العالم عن طريق إنشاء حساب وتثبيت خيار التحكم عن بعد.

ويزيد ” باتش مانجر بلس ” من إنتاجية فرق تكنولوجيا المعلومات من خلال أتمتة عملية إدارة التصحيح بالكامل عبر :

● الفحص المستمر للشبكة لتحديد الحالة الصحية عبر واجهة مستخدم واحدة
● الكشف التلقائي، وتنزيل واعتماد التحديثات والتصحيحات المفقودة
● يتحكم بدقة في عملية اعتماد التصحيح، مع قدرات متقدمة مثل تشغيل أجهزة الكمبيوتر تلقائيا وإعادة تشغيلها إذا لزم الأمر لإعتماد التصحيحات.
● يوفر إشعارات دورية وتقارير متميزة، بما في ذلك إنفاذ التصحيح وتقارير توافق التصحيح

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.