يجيب الدكتور سيد محمد أستاذ أمراض النساء والتوليد قائلا: على الأم أن تحاول الحصول على أكبر قدر من الإنجازات النظامية بعد الولادة، وأن تهتم بصحتها وتغذيتها وراحتها، وقبل عودتها للعمل ينبغى أن تتأكد من أن قدرتها على الإرضاع قد استقرت، وأنها قادرة على تفريغ لبنها، إذا كانت ستتغيب فى العمل لفترة قصيرة، ويفضل أن تطعم طفلها قبل مغادرة البيت مباشرة.
وأشير إلى أنه إذا كنت الأم ستتغيب فترة طويلة خارج المنزل، عليها أن تحاول أخذ الرضيع معها إلى مكان العمل، بحيث تتركه فى الحضانة القريبة من العمل، كى يمكنها أن تطعمه متى شاءت.
وفى حالة استحالة الأم اصطحاب طفلها، فلتحرص على عصر وتفريغ لبنها عدة مرات، وتطلب ممن ترعى طفلها أن تطعمه إياه بالفنجان أو الملعقة لاحقا، حيث يمكن الاحتفاظ باللبن فى فنجان نظيف لمدة 6 ساعات خارج الثلاجة مع إعادة تسخينه.
وأكد سيد على ضرورة إرضاع الأم طفلها لأطول فترة ممكنة لأكثر من عدد مرات، بعد عودتها مباشرة إلى المنزل وينصح بأن تسترخى أثناء الرضاعة فى وضع مريح سواء كانت جالسة أو مستلقية حتى يمكنها أن تنعم بقسط وافر من الراحة أيضا.
وأضاف أن الأم فى بعض الحالات النادرة يستحيل عليها أن ترضع طفلها، ويكون البديل هو إيجاد أم مرضعة تعتنى بالرضيع، وهناك يجب التأكد أن حليب المرضعة، يزيد كلما زادت الرضاعة وبالتالى سيحصل الطفلان على نصيبهما الوافر من الغذاء.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2bx