تعريف الاسبرتام ((الاسبرتيم)) وهو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة تقريباً من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير، وهو الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد المكون من الحمضين الأمينين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك.
مادة “الاسبرتام” تسمى: القاتل الصامت كما يقول الخبير العالمي رون هاردر وقد تسبب لمن يتناولها اضطرابات في الدماغ وتصلب الأنسجة المضاعف وداء الذئبة الجلدي، زيادة الوزن وتغيير العمل الكيميائي للدماغ والنوبات الدماغية الخطيرة لأن هذا المنتج الكيميائي يغير مستوى الدوبامين في الدماغ.
كما ان مادة “الاسبرتام” التي تحويها المشروبات هي مادة قاتلة لمرضى داء الباركنسون أو الشلل الرعاشي وتسبب السرطان والصرع وتشوه الجنين.
وتؤكد المعلومات العلمية ان مادة الاسبرتام سامة لدرجة عالية وتسبب العديد من الحالات المرضية الخطرة إضافة لإضرار الدماغ والأعصاب بينها التشنج، الآلام الفجائية، وفقدان الإحساس في الأرجل، المغص الحاد، الدوخة والدوار، الصداع ، الطنين في الأذنين، آلام المفاصل، الاكتئاب، التوتر، الصعوبة في التحدث، ضعف في الرؤية، فقدان الذاكرة.
وقام السناتور الأمريكي “هوارد هتزنباوم” بكتابة وثيقة يحذر فيها الأمهات والأطفال من أخطار الاسبرتام، كما أن الوثيقة كانت توصي بإجراء دراسات مستقلة عن النوبات التي يعاني منها السكان، والتغييرات الكيميائية التي تحدث على الدماغ، والتغييرات في الأعراض العصبية والسلوكية.
ولكن هذه الوثيقة تم وأدها بيد لوبي الأدوية والكيماويات، تاركا الأسبرتام ليحصد في الناس بالأمراض والموت.
ويرجع العلماء الإصابة بكل هذه الإمراض إلى ان احد المكونات الكيميائية لمادة الاسبرتام هو كحول الخشب، وهذا بدوره يتحول إلى الفورمالدهيد وهو غاز عديم اللون نافذ الرائحة، والذي بدوره يتحول إلى فورميك اسيد “حمض الفورميك” الذي يسبب في حالة مرضية غير سوية تقل فيها قلوية الدم والأنسجة، وهذا يحدث عندما يتم حفظ الأسبرتيم في درجة حرارة أكثر من 86 فهرنهايت أو 30 درجة مئوية.
ويقع الفورمالدهيد احد مكونات الاسبرتام ضمن مجموعة المواد السامة الخطيرة كالسيانيد والزرنيخ، والفرق بين المادتين أن الفورمالدهيد يقتل بصمت ولمدة أطول، وفي خضم عملية الموت البطيء يحدث للإنسان جميع أنواع المشاكل العصبية.
عندما يتوقف الإنسان عن أخذ الأسبرتيم تنخفض شدة مرض اللوبوس، فالتفكير السائد هو أن هذا المرض ليس له علاج، ولكن من الممكن القضاء عليه بعلاج خاص.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-8ce