مجلة مال واعمال

مؤشر دبي يعاود مكاسبه خلال الأسبوع بفضل ارتداد النفط

-

5020358_1024

جاءت محصلة أداء سوق دبي إيجابية بالأسبوع الثالث من شهر فبراير ليعاود مكاسبه الأسبوعية، مدعوما بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية، في ظل تحسن الأجواء العالمية بعد ارتداد النفط.

وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا نسبته 3.74% مضيفا حوالي 111.4 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 3,092.89 نقطة، وكان المؤشر قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2,981.48 نقطة.

وقال المحلل الفني عبدالله الجبلي إن ارتدادات النفط الإيجابية تؤهل أسواق الخليج للارتفاع المضاربي الوقتي من جديد.

وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد جاءت جميعا باللون الأخضر باستثناء قطاعي الاتصالات والصناعة حيث جاء الأول وحيدا باللون الأحمر، بتراجع نسبته 1.03%، وظل الثاني دون تغيير.

وتصدر قطاع الاستثمار المكاسب خلال الأسبوع بارتفاع نسبته 10.2%، مدعوما بمكاسب دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 12.4% و7.3% على التوالي.

ومن جانبه، قال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة لـ “مباشر” إن ارتفاع النفط من الممكن أن يغطي على سلبية تخفيض التصنيف الائتماني لثلاث دول خليجية.

وسجل قطاع العقارات ارتفاعا نسبته 4.47%، في ظل ارتفاع إعمار 6% إلى جانب مكاسب إعمار مولز التي بلغت 5.3%، مقابل تراجع أرابتك 1.8%.

وبلغت مكاسب قطاع البنوك خلال الأسبوع 1.74%، بدعم مباشر من سهم دبي الإسلامي الذي سجل ارتفاعا نسبته 4.7%، وسجل الإمارات دبي الوطني تراجعا نسبته 0.45%.

وقال أحمد الظهوري محلل أسواق المال إن مؤشرات الأسواق الإماراتية تقفت عند فنية تفتح لها باب الصعود في ظل تحسن الأجواء بالأسواق العالمية.

وجاءت مكاسب السوق، مصحوبة بتراجع مستويات السيولة مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل قيم التداول إلى 2.13 مليار درهم، مقابل 2.3 مليار درهم بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 8.8%، ليصل متوسط القيم إلى 426.2 مليون درهم بالجلسة الواحدة.

وفي المقابل، ارتفعت كميات التداول خلال الأسبوع المنتهي في 18 فبراير إلى 1.98 مليار سهم، مقابل نحو 1.7 مليار سهم بالأسبوع السابق بارتفاع نسبته 17.7% ليرتفع متوسط الكميات بالجلسة الواحدة إلى 396.7 مليون سهم.