مجلة مال واعمال

البورصة السعودية تتراجع بفعل نتائج مخيبة للآمال والكويت تواصل مكاسبها

-

هبطت البورصة السعودية متأثرة بانخفاض أرباح المراعي للصناعات الغذائية وضعف أداء الأسهم القيادية، بينما صعدت بورصة الكويت مواصلة مكاسبها لسابع جلسة على التوالي بدعم من تحرك إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق مؤخرا لترقية أسهم كويتية إلى سوق ناشئة.

وفتحت البورصة السعودية على ارتفاع طفيف بفعل مبيعات انتقائية في أسهم مالية، لكنها سرعان ما فقدت الزخم بعد هبوط أسهم المراعي، لتغلق منخفضة.

وتراجع سهم المراعي 2.5 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ نحو 12 في المئة في أرباح الربع الثاني من العام، وأعلنت أيضا استقالة رئيسها التنفيذي الويس هوفباور.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر سهم على قائمة المؤشر الرئيسي من حيث القيمة السوقية، 0.2 في المئة، بينما انخفض سهم البنك السعودي الفرنسي بنحو واحد في المئة.

وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 1.2 في المئة، مسجلا أعلى مستوى له حتى الآن خلال هذا العام، ومواصلا مكاسبه بعد قرار إم.إس.سي.آي الشهر الماضي بتحريك أسهم كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، في خطوة ربما تجلب تدفقات بمليارات الدولارات.

وحقق المؤشر الكويتي أداء أفضل من مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية الأخرى توقعا لقرار إم.إس.سي.آي، حيث ارتفع بنحو 26 في المئة منذ بداية العام.

وأظهر مسح لرويترز في الأسبوع الماضي أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لمواصلة زيادة استثماراتها في الكويت على مدى الأشهر الثلاثة القادمة.

وربما تشهد أسواق الخليج مزيدا من النشاط في أغسطس آب عندما تبدأ إم.إس.سي.آي المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة، وهو ما قد يضيف تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3-8.2 مليار دولار تقريبا.

وزاد إجمالي حجم الملكية الأجنبية للأسهم السعودية إلى 7.47 في المئة حتى 30 يونيو حزيران، ارتفاعا من 4.67 في المئة في نهاية ديسمبر كانون الأول، بحسب ما أظهرته بيانات البورصة، عاكسة زيادة التدفقات من الصناديق النشطة والخاملة هذا العام.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية. وتراجع سهم إعمار العقارية 0.5 في المئة، وسهم داماك العقارية 2.4 في المئة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8 في المئة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة. وارتفع المؤشر في الجلسات السابقة مع قيام الشركات المدرجة في السوق بتقسيم أسهمها لدعم السيولة من خلال تشجيع صغار المستثمرين على شراء الأسهم.

وزاد مؤشر سوق البحرين 1.7 في المئة، بدعم من المكاسب القوية لسهم البنك الأهلي المتحد، الذي قفز 4.9 في المئة، وسط توقعات باستكمال اندماجه مع بيت التمويل الكويتي.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

– السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 8811 نقطة.

– أبوظبي.. استقر المؤشر عند 5003 نقاط.

– دبي.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 2649 نقطة.

– قطر.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 10518 نقطة.

– مصر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 14013 تقطة.

– البحرين.. ارتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 1537 نقطة.

– سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 3817 نقطة.

– الكويت.. صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 6623 نقطة.