مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية تمنح أيتام عجمان 861 ألف درهم

أخبار الإمارات
29 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية تمنح أيتام عجمان 861 ألف درهم

1664952424منحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مكرمة بقيمة 861 ألف درهم لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية لتنفيذ مشروع «بسمة»، والذي يهدف إلى إعانة الأيتام أسرهم ومساعدتهم في تحمل مصاريف أبنائهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم البريئة ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي، وقامت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بتوزيع المكرمة على الأيتام وعددهم 288 يتيماً بقاعة خليفة بن زايد للأفراح في إمارة عجمان.

تقدير

وتقدمت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مديرة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بشكرها وتقديرها لمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية على مساهمتهم الفاعلة وتبرعهم السخي للأيتام المواطنين ووقوفها معهم في كل المناسبات والظروف وأن هذا التبرع متأصل فيهم ومن قيادتهم الحكيمة، موضحة أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تعد شريكاً استراتيجياً وداعماً رئيسياً لكثير من البرامج والأنشطة الخيرية التي تنفذها المؤسسة.

وأشادت بالدور الذي تضطلع به المؤسسات المحلية والمحسنون من رجال الأعمال وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في دعم مجالات العمل الخيرى، سائلة الله عز وجل أن يتقبل منهم أعمالهم الصالحة ومساعداتهم السخية لوجهه تعالى وأن يجزيهم عنها خير الجزاء.

دعم

وإلى جانب الدعم المادي تلقت المؤسسة دعماً من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عبارة عن كوبونات شرائية (كسوة العيد) لفئة الأيتام بقيمة فئة 500 درهم وفئة 300 درهم وقسائم شرائية فئة 100 درهم من مكتبة دبي للتوزيع، وتم توزيعها على الأيتام.

وذلك بهدف تعزيز مجالات التضامن والتكافل والتراحم بين قطاعات المجتمع في الإمارة، وأعرب الأطفال وأسرهم عن فرحتهم وسعادتهم بهذا الدعم اللامحدود من مؤسسة حميد بن راشد النعيمي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وإبراز اهتمامهم بالجانب الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي والمعنوي للأطفال.

وأشارت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي إلى أن رعاية وكفالة الأيتام من أجّل الأعمال التي حث عليها ديننا الحنيف وجعل لها من الأجر والمثوبة منزلة عظيمة وجعلها من أفضل القربات إلى الله تعالى لأن الأيتام هم الفئة الأكثر معاناة في مجتمع الطفولة.

ولابد لنا من تنفيذ مشاريع تدعم الأيتام من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على ضرورة المساهمة في رفع مستوى الاهتمام بهذه الفئة من الأطفال والحث على رعايتهم من خلال تنفيذ هذه المشاريع التي تلقى اهتماماً كبيراً في كل أوساط المجتمع.

مؤكدة في الوقت ذاته أن تنفيذ المؤسسة لهذا المشروع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني الذي يتكامل فيه عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية مع المؤسسات المحلية والمحسنين من أفراد المجتمع من أجل الفئات المحتاجة للرعاية وبذل المزيد من الجهد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.