شاركت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات (وايبا)، في المؤتمر العالمي السنوي للاستثمار 2015..
وذلك لتسليط الضوء على دور الاستثمار الأجنبي في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي، والتركيز على استدامة الاستثمارات، وأقيم هذا الحدث البارز لوكالات ترويج الاستثمار جنباً إلى جنب مع معرض إكسبو ميلانو، وجرت مراسم الانتخابات خلال المؤتمر، التي كان من أبرز نتائجها تعيين فهد القرقاوي، رئيساً لـ «وايبا» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وجمع المؤتمر الذي عقد على مدار ثلاثة أيام في قصر لومبارديا بمدينة ميلانو أكثر من مائة وكالة ترويج الاستثمار من جميع أنحاء العالم، وعدد من رؤساء المؤسسات المالية والقادة السياسيين.
مناقشات
تركزت المناقشات في معظمها على دور الاستثمار الأجنبي في تحفيز الطلب الكلي والتصدي للركود الاعتيادي في النمو الاقتصادي العالمي. والآثار الإيجابية لاتفاقات الاستثمار متعددة الأطراف في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية؛ وتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تشجيع الاستثمار الأجنبي.
وعلى نطاق متصل، قال أردا إيموت، رئيس رابطة وايبا والاستثمار في تركيا: تعمل وايبا مع الحكومات في جميع أنحاء العالم على إزالة العوائق التي تواجه المستثمرين في جميع القطاعات، وخاصة تلك التي تتعلق بالغذاء. هناك زيادة في تدفقات الاستثمارات منذ العام 2013 بواقع 30% في الاقتصادات الناشئة وبلغت ذروتها بإجمالي 1776 مليار درهم في العام 2014.
أهداف
ومن جهته أكد كارلو كاليندا، نائب وزير إيطاليا في ملاحظاته الختامية على أهمية تحديد الأهداف من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر. وقال: «علينا أن نكون أكثر طموحاً في تحقيق أهداف الاستثمار الأجنبي المباشر على الصعيد العالمي، لأن العالم يحتاج إلى ضخ المزيد من الاستثمار».
مبادرة
ومن الجهة ذاتها، قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، باعتباره عضواً مؤسساً للشراكة الاقتصاد الأخضر دبي: اكتسبت المبادرات الخضراء في دبي سمعة كبيرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا المزيج من الطاقة المستدامة، جذب العديد من التكنولوجيات النظيفة والمبتكرين في هذا المجال إلى إمارة دبي. مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار قادرة على تقديم المساهمات القيمة لوكالات ترويج الاستثمار لتتناسب استراتيجياتها مع توقعات الأسواق الناشئة.
وأكد القرقاوي الدور الذي تلعبه التكنولوجيا النظيفة في دبي بحسب تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، الذي يظهر سعيها في تحقيق أهداف استراتيجية متكاملة للطاقة في دبي عام 2030، والتي تطمح إلى الحد من الطلب على الطاقة بنسبة 30% بحلول العام 2030، وتنويع مزيج الطاقة بنسبة 71% من الغاز الطبيعي، و15% من الطاقة الشمسية، و7% للطاقة النووية و7% من الفحم النظيف.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-71Q
