عقدت هيئة الإمـــارات للمــــواصفات والمقاييس «مواصفات» مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل «المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل» الذي يقام تحت شعار «الابتكار في السيارات الكهربائية والهجينة» وتستضيفه الإمارات يومي 8 – 9 نوفمبر في فندق ميدان بدبي، تحت رعاية معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، ورئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.
ويقدم المؤتمر في نسخته الأولى ركيزة هامة في دعم رؤية الإمارات 2021 إضافة إلى مبادرة مدينة دبي الذكية، وسيكون منصة تعلن من خلالها «مواصفات» والوزارات مبادرات للتحفيز على استخدام السيارات الكهربائية في الإمارات إضافة إلى إطار تنظيمي لدعم استخدام السيارات الكهربائية والهجين على مستوى المنطقة.
ويشارك بالمؤتمر 30 متحدثاً من الخبراء الدوليين والإقليميين إلى جانب الهـــيئات المسؤولة عن تطوير معايير ومحـــددات السيارات الكهربائية والهجين، حيث يبحثون أحدث التطورات العالمية في تقــــنيات السيارات الكهربائية.
ابتكار
وأكد عبدالله المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس عزمهم تحويل المؤتمر إلى حدث دولي سنوي ضمن الأجندة العالمية لقطاع المركبات، موضحاً أن الهدف منه نقل التجارب والتكنولوجيا العالمية إلى الدولة تحت مظلة واحدة تستفيد منها جميع الوزارات ضمن سياق تسمية 2015 عام الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة وفق قرار مجلس الوزراء. وبين أنه سيبحث في متطلبات السلامة للمركبات وكيفية التعامل معها عند حصول الحوادث.
وقال المعيني إن السيارات الكهربائية قطعت شوطاً طويلًا من التطور. وفي ضوء البنية التحتية ونظام الدعم الذي يتشكل الآن بات بإمكان مواطني الإمارات والمقيمين فيها التفكير جدياً بامتلاك سيارات كهربائية.
اختبار
وقال محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة وسائق السيارات المحترف منذ 33 عاماً إنه اختبر عدداً من السيارات الهجينة ووجد أنها لا تقل بسرعتها وقوتها ونوعية القيادة التي توفرها عن سيارات المحركات العادية، لافتاً النظر إلى أن التحدي أمام الشركات المصنعة هو في تطوير البطاريات وتوفير الشواحن واختصار مدة الشحن.
وقال رالف زيمرمان مدير عام ما بعد البيع في الفطيم للسيارات إن تجارب الدول في دعم التوجه نحو السيارات الكهربائية والهجينة تظهر أن على كل حكومة أن تجد ما يناسب مجتمعها للعمل عليه، ففي الدول الإسكندنافية مثلًا قدمت تسهيلات كثيرة منها المواقف المجانية لتلك السيارات.
تحسينات
وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط إن التطورات الحديثة في تقنيات السيارات الكهربائية بما في ذلك تحسينات نطاق القيادة لمركبات الشحن الأسرع وقدرة المكونات الرئيسية مثل البطاريات على مقاومة الحرارة البالغة أدت إلى توفير فرص هائلة لزيادة استخدام السيارات الكهربائية بشكل ملحوظ في الإمارات.
قانون
تتطلب السيارات الكهربائية نظامها البيئي الخاص للعمل بكفاءة عالية وقد تم وضع الخطط بالفعل في الإمارات لتحقيق ذلك وقد أعلنت هيئة الكهرباء والمياه في دبي (ديوا) بالفعل عن تجهيز 100 محطة شحن بنهاية هذا العام. وتعمل مواصفات نحو صياغة قانون اتحادي يحكم السيارات الكهربائية في الإمارات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-7VH
