تحتوي ثمرة اللوز الأخضر على الكثير من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة لصحة الإنسان؛ حيث تحتوي على دهون، والنسبة الأغلب منها هي الدهون الأحادية، وفيها نسبة جيدة من الطاقة، ومواد مضادة للأكسدة.
وتتوفّر في اللوز الكثير من الفيتامينات المفيدة مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب وخصوصاً فيتامين ب6، وفيتامين هـ، ويوجد الكثير من الأملاح والمعادن الغذائية مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز والفوسفور، والسيلينوم، والزنك، وتوجد أيضاً نسبة من المواد الكربوهيدراتية، والألياف الغذائية.
ويخفّض اللوز الأخضر من نسبة الكولسترول الضار في الدم والجسم وبنسبة تقارب 12%. كما يعطي الجسم المزيد من الطاقة المتمثّلة في الدهون المفيدة للجسم.
ويقي الجسم من الإصابة بالسكتة الدماغية والشرايين التاجية. يمنع زيادة الوزن في الجسم ويبقي الجسم ضمن الوزن الطبيعي. كذلك يمنع تكون حصوات المرارة، ويجنب الإنسان الإصابة بالكثير من أنواع السرطان وذلك لوجود 20 نوعاً من المركّبات المضادة للأكسدة في قشر اللوز الأخضر.
ويحافظ اللوز على الأغشية المخاطية للخلايا الجلدية ويحافظ على الجلد من الكثير من الأضرار وخاصّةً الأضرار الناتجة عن الجزيئات الحرة. ويساعد الجسم على عملية التمثيل الغذائي لوجود فيتامين ب وب6 في اللوز.
كما يحافظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية، ويمنعه من الارتفاع وذلك لوجود المغنيسيوم والبوتاسيوم. ويُخفّض نسبة سكر الدم في الجسم ويساعد على حرق السكر الزائد في الدم. ويقضي على أنواع البكتيريا التي تسبب مرض التهاب الكلى. ويُنظّف الكبد من الكثير من السموم والدهون التي تتجمع فيه.
كذلك يسهل عملية الإخراج لوجود الألياف الغذائية فيه ويحمي من مرض الزهايمر ويُعزّز الذاكرة. يحمي من مرض هشاشة العظام لوجود الكالسيوم فيه. يرطب البشرة ويمنع جفافها.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oRJ