حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، في مؤتمر صحفي في لندن من أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قد يشكل “خطرًا كبيرًا” على الاقتصاد العالمي.
واعتبرت لاجارد، أن احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد بعد الاستفتاء المقرر في 23 يونيو لهذا الغرض يشكل “خطرًا كبيرًا”، مضيفة أنه “ليس شأنا داخليا، بل شأن دولي”، وذلك في حديثها عن عواقبه المحتملة.
في تقرير نشر بمناسبة زيارتها قدر صندوق النقد الدولي الربح الفائت الذي قد يلحق باجمالي الناتج الداخلي البريطاني ما بين 1.5% و9.5% في حال التخلي عن الاتحاد.
وقالت لاجارد إن “الكساد التقني (في المملكة المتحدة) هو إحدى فرضيات السيناريو الذي نراه في حال التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي”.
في المقابل، إذا قرر البريطانيون البقاء في الاتحاد، فقد يرتفع النمو البريطاني من أقل من 2% بقليل هذا العام إلى 2.2 أو 2.3% على الأمد المتوسط، بحسب صندوق النقد الدولي.
كما لفتت لاجارد إلى أن التصويت لصالح الخروج قد يثير “رد فعل عكسي في السوق على المدى القصير” ما يهدد بدوره “الأسعار على المدى الطويل”.
ومع رفض أي اتهام بالتدخل في الشؤون الداخلية البريطانية، شددت على أن خبراء المؤسسة المالية الدولية “اتموا عملهم” وحللوا بالتفصيل العواقب المتوقعة للخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت معلقة: “لم نجد أي نقطة ايجابية”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-cxo