لأول مرة… نقل أعضاء رضيع ميت دماغياً!

منوعات
21 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
لأول مرة… نقل أعضاء رضيع ميت دماغياً!
1280x960_26_360255_large

في إنجاز جديد سجله فريق طبي في المركز السعودي لزراعة الأعضاء، تم إجراء عملية نقل أعضاء من طفل متوفى دماغياً في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة بعمر 4 شهور بعد تعرضه إلى حادث مروري، نتج عنه إصابته بصورة بالغة في الرأس مع كسر في الجمجمة ونزيف حاد في الدماغ، أُدخل على إثرها المستشفى.
وأجرى العملية فريق طبي مكوَّن من رئيس الفريق الدكتور أحمد الجوهري، استشاري جراحة الكبد والجهاز الهضمي في الرياض، والدكتور علاء أبو يوسف، استشاري جراحة الكلى في الدمام، وطاقم طبي من مستشفى الملك عبدالعزيز، استقبل الطاقم الطبي، وقام بتجهيز ما يلزم لإجراء عملية نقل الكليتين والكبد والأوعية الدموية.
وأوضح الدكتور أحمد الجوهري، أن هذه العملية تعتبر أول عملية تبرع بالأعضاء من شخص في هذا العمر على مستوى السعودية والشرق الأوسط، وصاحبت العملية صعوبات كبيرة، وتحديات عديدة نظراً لصغر حجم الأعضاء والأوعية الدموية، مشيراً إلى أنه بعد إبلاغ المركز بوجود حالة متوفاة دماغياً من مبدأ التعاون الدائم بين المركز والمستشفيات تم إجراء الفحوص اللازمة، وعمل التخطيط الدماغي للمريض، الذي أُثبتت وفاته دماغياً، ثم تم تجهيز غرفة الجراحة بالفريق الطبي، وتم إجراء عمليات الجراحة لاستئصال الأعضاء، وتكللت بالنجاح؛ حيث تم استئصال الكبد والكليتين والأوعية الدموية، ثم نُقلت الأعضاء بطائرة الإخلاء الطبي إلى المستفيدين منها في الرياض والدمام. وفقاً لـ “الوكالات”.
بدوره، ذكر المشرف على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في جدة الدكتور حاتم العمري، أنه فور استئصال الأعضاء تم نقلها وزراعتها للمرضى خلال ساعات، مقدماً شكره لذوي المتوفى على التبرع بأعضائه بهدف استفادة أشخاص آخرين هم في أمسِّ الحاجة إليها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.