يضطر الكثير من المدراء في جميع مستوياتهم لنقل الأخبار السيئة للموظفين الأخرين في الشركة وهي أحد أصعب المهام التي يضطر أي مدير للقيام بها، لذلك نرى الكثير من القادة المتميزين وغيرهم من الأشخاص الناجحين يبذلون قصارى جهدهم لتجنب القيام بذلك.
وفي هذا الإطار، لا نجد أن المماطلة والتأخير سيحسن من الوضع ولكن المشكلة سوف تزداد سوءاً، وفيمايلي بعض الإستراتيجيات التي تحسن من هذه المهارة الأساسية والمهمة الصعبة:
الدخول في جوهر الموضوع
يجب على المدير أن ينظم أفكاره وكيفية تقديمه للأخبار السيئة وتحديد الرسالة الأساسية التي يريد إيصالها من دون مقدمات طويلة لأن الرسالة التي يرغب بتجنبها هي الرسالة التي يجب تسليمها.
عدم الدخول في مفاوضات
يجب أن يتذكر المدير أن الجزء الأصعب من مهمته يكمن في إيصال الرسالة وبعد قيامه بهذه المهمة لا يجب عليه الدخول في أي نوع من المفاوضات والمحادثات أو تقديم أي نوع من الحقائق لأن ذلك لن يقدم أي فوائد للموظف أو لشخصه أو للشركة بشكل عام.
عدم ترك انطباع خاطئ
يستطيع المدير أن يقدم بعض الشروحات البسيطة لسبب قيام الشركة بتسريح بعض الموظفين على سبيل المثال من دون الخوض في التفاصيل وذلك بهدف ألا يحصل متلقي الرسالة على انطباع خاطئ مثل أن يكون التسريح لأسباب شخصية.
انهاء المقابلة بعد ايصال الرسالة
يجب على المدير أن يقوم بإنهاء المقابلة فور تأكده من ايصال الرسالة إلى الشخص المعني، ولكنه يستطيع الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بكيفية اتمام العمل حتى حل المشكلة مع الحذر من الوصول في الحديث إلى نقطة عدائية أو تصعيد المحادثة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-nFi