أفادت صحيفة “ذا وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن تحول دبي من صحراء قاحلة إلى مركز عالمي هام، يعود إلى كونها حققت هذه القفزة النوعية، من خلال إنشاء المشاريع، وجذب المستثمرين الأجانب.
وذكرت الصحيفة، الأحد 24 أبريل/نيسان، أن طموحات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإصراره على تحويل دبي إلى مركز عالمي، كان جليا من خلال قوله: “نحن نريد أن نكون رقم 1”.
وخلال العقود الأخيرة، سعت إمارة دبي إلى التحول لمركز تجاري إقليمي، ومنتج هام للنفط في العالم، فضلا عن انتصارها في مجال الاستثمار السياحي، بالرغم من تواجدها في منطقة تعتبر من أكثر مناطق العالم التي تشهد صراعات جيوسياسية.
وبدأت مرحلة التحول في دبي، مباشرة بعد أن أصبحت عضوا مؤسسا لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971. وفي ذلك الوقت، لم يكن لديها أي بناء شاهق، بينما تتمتع دبي في يومنا هذا بالحداثة، واستطاعت أن تضم 2.5 مليون نسمة من جميع أنحاء العالم، كما تمتلك “برج خليفة” الذي يعتبر أطول ناطحة سحاب في العالم، باحتوائه على 200 طابق، في حين أنشأت جزيرة اصطناعية على شكل شجرة نخيل قبالة سواحلها، بحيث يمكن رؤيتها من الفضاء.
وهكذا نجحت الاستراتيجية الإماراتية، فنمت السياحة بشكل مطرد، واستقطبت المستثمرين الأجانب، حتى أصبحت كبريات الشركات الرائدة في العالم تطمح للاستثمار في الإمارة، التي ضمت مقار الشركات العالمية الشهيرة، واستطاعت أن تفوز بشرف استضافة معرض “إكسبو” الدولي للاختراعات الصناعية، خلال عام 2020 .
المصدر : https://wp.me/p70vFa-c6E