الواحة راع استراتيجي لمعرضي “ويتيكس” و”دبي للطاقة الشمسية”
وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي مذكرة تفاهم مع سلطة واحة دبي للسيليكون، لبناء الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التنسيق والدعم المتبادل لإنجاح الفعاليات الدولية التي تسلط الضوء على مبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة لكلا الجانبين، ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار تعزيز التعاون وتضافر الجهود وتحقيق التكامل بين مؤسسات حكومة دبي وصولاً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
حضر التوقيع الدكتور / جمعة المطروشي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات وشؤون العملاء، والمهندس / معمر الكثيري نائب الرئيس التنفيذي الشؤون الهندسية والمدينة الذكية، وغانم الفلاسي، نائب رئيس أول سعادة الأفراد والابتكار من جانب سلطة واحة دبي للسيليكون، والدكتور / يوسف ابراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، وخولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي من جانب هيئة كهرباء ومياه دبي.
ونصت مذكرة التفاهم على مشاركة سلطة واحة دبي للسيليكون في الدورات المقبلة من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ومعرض دبي للطاقة الشمسية، من خلال توفير الرعاية الاستراتيجية للمعرضين؛ حيث تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي هذا العام الدورة العشرين من معرض «ويتيكس 2018» والنسخة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2018. وعلى مدى 19 عاماً، رسخ «ويتيكس» مكانته باعتباره أكبر وأهم المعارض المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والاستدامة والطاقة الخضراء والمتجددة في المنطقة.
وثمّن سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي التعاون مع سلطة واحة دبي للسيليكون، وأكد أهمية الشراكة معها في دعم الفعاليات والمعارض الدولية التي تنظمها الهيئة، لا سيما أن سلطة واحة دبي للسيليكون منطقة حرة تشجع الصناعات الحديثة القائمة على التكنولوجيا، وتوفر مجتمعاً متكاملاً وبنية تحتية حديثة وخدمات أعمال محلية، وهو ما يدعم الجهود المشتركة لاستقطاب الشركات العالمية للتوسع في نشاطاتها وأعمالها ومن ثم دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دبي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم التنمية المستدامة الشاملة بجوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً للمال والأعمال والاستثمار.
وقال الطاير: “تأتي مشاركة سلطة واحة دبي للسيليكون بصفتها راعياً استراتيجياً لمعرض «ويتيكس» استمراراً لمسيرة نجاح المعرض في توحيد الجهود الوطنية لتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر. وقد نجح المعرض على مدار 19 عاماً في توحيد الجهود الدولية لتوجيه دفة الابتكار، والإبداع العلمي، والتطور التقني، في خدمة وتطوير قطاعات الطاقة والمياه والاقتصاد الأخضر، وبات من أبرز الفعاليات العالمية، ومنصة مهمة للحلول الخضراء، وملتقىً مرتقباً للمؤسسات والشركات للترويج لأعمالها ومنتجاتها، وعقد الصفقات وبناء الشراكات التجارية، واستعراض أحدث التقنيات، ونقطة التقاء للخبراء والمختصين والمهتمين لتبادل أفضل الممارسات والخبرات. وقد استقطب المعرض خلال العام الماضي 2000 عارض من 50 دولة على مساحة 70 ألف متر مربع، وبلغ عدد رعاة المعرض أكثر من 75 جهة، كما شهد المعرض حضور أكثر من 30,000 زائر.”
وأشار الطاير إلى أن دعم معرض دبي للطاقة الشمسية يصب في تحقيق الأهداف المشتركة لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، حيث يسلط المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة الضوء على أحدث الابتكارات في قطاع الطاقة الشمسية، ويبرز أكبر المشروعات في هذا القطاع على مستوى المنطقة من خلال توفير منصة فريدة ومتميزة لبناء الشراكات مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة في سبيل تطوير حلول مبتكرة. وقد بلغت مساحة معرض دبي للطاقة الشمسية العام الماضي 14,000 متر مربع، وبلغ عدد رعاة المعرض 28 جهة راعية بمشاركة 90 عارضاً من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه، قال سعادة الدكتور / محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: “تحرص واحة دبي للسيليكون على دعم الاقتصاد غير النفطي القائم على المعرفة، فيما تعتبر هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” مثالاً يحتذى به في قطاع إنتاج الطاقة والمياه عالمياً ومؤسسة حكومية تتفاني في تسخير التكنولوجيا لمستقبل الوطن، لذا يسرنا دعم مساعيهم في تطوير التكنولوجيات من أجل مستقبل أفضل لقطاع الطاقة التزاماً بتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة التي تصبو إلى اقتصاد مستدام.”
وأضاف الزرعوني: “بينما توفر واحة دبي للسيليكون أحدث أساليب البنية التحتية وتدعم الأعمال التجارية في مجال التكنولوجيا، لا تتوانى الهيئة في بحث إنتاج المزيد من الطاقة النظيفة وبفضلها تمتلك الدولة أقل نسبة فاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والماء على مستوى العالم، لذا رأينا حرصاً مشتركاً بيننا على استخدام التكنولوجيا في دعم الاستدامة البيئية والاقتصادية ونتشرف بدعم إنجازاتهم التي يتردد صداها في أنحاء العالم.”
المصدر : https://wp.me/p70vFa-pPy