حققت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى كندا العديد من النتائج الإيجابية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية، كان من أهمها إعلان الحكومة الكندية عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 123 مليون دولار.
ووفقا لبيان صحافي صدر عن السفارة الكندية في عمان الخميس، أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن هذه المساعدات والمشاريع والمبادرات التي تهدف إلى مساعدة الأردن في مواجهة التحديات الإقليمية الناتجة عن الأزمة السورية واللجوء السوري وعصابة داعش الإرهابية.
وعبرت الحكومة الكندية عن شكرها وتقديرها للأردن لاستضافته أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم بسبب الاوضاع الامنية هناك.
واشار البيان الى ان الحكومة الكندية ستقدم حوالي 16 مليون دولار كمساعدة في مختلف المجالات الامنية مثلما اعلنت انها ستقدم العديد من المبادرات والمشاريع التنموية التي ستشمل توقيع مذكرة تفاهم حول تعزيز فعالية التعاون التنموي بين الجانبين.
كما ستقدم الحكومة الكندية مبلغ 15.5 مليون دولار لدعم جهود تمكين المرأة اقتصاديا ودعم رائدات الأعمال وتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الخاص، كذلك تقديم مبلغ 30 مليون دولار أخرى بهدف المساعدة في إدارة النفايات الصلبة وإطلاق مشاريع مدرة للدخل في المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين والحد من الآثار المترتبة على اللجوء السوري إلى جانب معالجة الوضع المائي في هذه المجتمعات.
ومن جانب آخر، ستدعم الحكومة الكندية قطاع تطوير المشاريع في وادي الأردن، وخاصة مشاريع الشباب والنساء، وذلك من خلال تقديم حوالي 20 مليون دولار، و15 مليون دولار أخرى لتوفير تعليم بديل للأطفال والشباب الذين لا يرتادون المدارس، و12 مليون دولار لتعزيز حماية الأطفال والنظام التعليمي ودعم المرونة الاقتصادية في المجتمعات المستضيفة للاجئين.
ومن المشاريع الأخرى التي ستقدمها الحكومة الكندية بحسب ما ورد في البيان، مبادرة للارتقاء بالبيئة التعليمية للأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين في مدينة اربد، التي تعد واحدة من المدن التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-6f6